في أواخر شهر رمضان يزداد ازدحام المواطنين بسبب تجهيزهم لاحتياجات عيد الفطر المبارك، مما يستوجب على أفراد شرطة المرور التقليل من الازدحام ومنعه وتسهيل حركة المواطنين. وتزداد حركة المواطنين بعد صلاة العصر حتى قبيل صلاة المغرب، ثم تزداد في بعض المناطق الحيوية بعد تناول الإفطار. [title]ازدحام مروري[/title] المقدم علي النادي مدير عام شرطة المرور في قطاع غزة شدد على أن أصعب أيام في العمل هي العشر الأواخر من رمضان لكثرة الازدحام المروري، مبيناً أن عملهم مستمر من موسم إلى موسم وعدم معرفتهم للراحة. وأكد النادي في على وجود خطة عمل كاملة لأيام عيد الفطر المبارك وكذلك العشر الأواخر، والعمل على تأمين المساجد المزدحمة وخاصة في صلاة العيد. وأشار النادي إلى تسامح شرطة المرور في رمضان والعيد وتقليلها للمخالفات والغرامات المالية إلا عند للضرورة، لافتاً إلى توجيه النصح والإرشادات للسائقين في الكثير من الوسائل الإعلامية. وأوضح أن معظم الحوادث تحدث في الفترة ما قبل الإفطار بسبب السرعة المفرطة من السائقين، ناصحاً بضرورة حمل الصائم زجاجة ماء والقليل من التمر والتروي في السرعة. وأعلن عن إطلاقهم حملة مرورية واسعة ستشمل كل شيء من دراجات وسيارات وغيرها بعد خمس أيام من موسم المدارس. وأضاف "سنضرب على يد كل من يخالف القانون وسنحترم كل السائقين الملتزمين بالنظام" . [title]رغم قلة الإمكانات[/title] بدوره استعرض المقدم صائب فرحات مدير محافظة غزة للمرور معوقات العمل المروري من قلة الأفراد والإمكانات، مرجعاً ذلك إلى الحصار الخانق على القطاع. وقال فرحات أن ضغط العمل كبير جداً في فترة العيد ولذلك تم إلغاء جميع الإجازات السنوية والأسبوعية للأفراد، مبيناً نسبة ازدياد الحوادث المرورية في شهر رمضان إلى 30 %. أما الرقيب ماهر خميس الغول والذي يعمل شرطي ميداني على المفترقات أوضح أن طريقة التعامل مع المواطنين خلال شهر رمضان والعيد في حال ارتكابهم للمخالفات، مشيراً إلى تفهيمهم أخطاءهم بالحكمة والموعظة وعدم تكرارها. وشرح الغول طريقة تناوبه هو زملاءه على الإفطار والسحور بنظام المجموعات، عازياً ذلك للضغط والازدحام في بعض الأماكن وتجهيز المواطنين لعيد الفطر.