حملت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات التصعيد الأخير في قطاع غزة، مؤكدة على ثقتها العالية بالمقاومة الفلسطينية وحكمتها في إدارة الميدان. وأوضح النائب مشير المصري الناطق باسم الكتلة في تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه الثلاثاء 16/8/2011م، أن جريمة الاحتلال فجر اليوم تأتي استكمالاً لمسلسل الجرائم التي لم تتوقف ضد المواطنين الفلسطينيين، مما يؤكد مدى عقلية الإرهاب والإجرام الصهيوني وإمعانه في ارتكاب المزيد من الحماقات ضد شعبنا. ودعا المصري لرفع أي غطاء يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الحماقات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وخاصة الحديث عن استئناف المفاوضات أو اللقاءات السرية السياسية و الأمنية ، وهو ما يشكل مظلة لهذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال . وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتاً فوق أرضه بكل إصرار وقوة يدافع عن كرامته بكل الإمكانات، وشددت على أن الجرائم الصهيونية تزيد فاتورة رد المقاومة الفلسطينية. وكانت الطائرات الصهيونية شنت سلسلة غارات فجر اليوم على مناطق متفرقة من قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء شهيد من كتائب القسام وإصابة خمسة آخرين.