أكد فنان الغرافيتي مجهول الهوية، بانكسي، على حسابه في موقع التواصل انستغرام، أنه المسؤول عن ظهور قطعة فنية غامضة في جنوب ويلز، في الساعات المبكرة من يوم الثلاثاء.
وكان قد استيقظ سكان منطقة تايباخ في منطقة بورت تالبوت، ليجدوا أعمال غرافيتي بأسلوب بانكسي المميز، على جدران مرآب يملكه صانع فولاذ محلي.
ويصور العمل، الذي يبدو وكأنه تحية لماضي المدينة الصناعي، طفلاً يلعب فيما يبدو أنه رقائق ثلج، إلّا أنه سرعان ما يحول المشاهد عيناه إلى جدار الزاوية الأخرى، يصبح الثلج كأنه جمر ودخان من حريق ما.
في شهر يوليو/تموز الماضي، غطيت السيارات والأبنية المجاورة للوحة الفنية بالغبار الأسود من مصانع الصلب الموجودة في المدينة، وبالتالي يُعتقد أن عمل بانكسي الذي ظهر مؤخراً اُستلهم من الحادثة تلك.
ويقول المستشار ستيفان آب دافيد، إن مجلس المدينة يرحب بأي شكل من أشكال الفن العام، معترفاً أيضاً بالحالات البيئية والتلوثية السائدة في المنطقة.
كما أشار إلى أن حكومة ويلز تحاول تحسين طريق M4 السريع، الذي يعتبر أحد أسباب التلوث في المنطقة، بينما تعمل شركة تاتا للفولاذ والتي تمتلك الأعمال في المدينة، على استثمارات كبيرة من شأنها تحسين الظروف البيئية.
وأكد متحدث باسم مجلس نيث بورت تالبوت أن المسؤولون يعملون على إرسال ضباط للاتصال مع مالك العقار، بهدف حماية العمل الفني، إلّا أنهم أشاروا إلى أن عمل الغرافيتي هذا موجود على ملكية خاصة.
