يعتقد الكثيرون من البريطانيين بأن فترة أعياد الميلاد ورأس السنة تشهد الكثير من المشاكل والتوتر في العلاقات العاطفية، الأمر الذي يلقي بظلاله على استمرارية العلاقات.
فوفقا لمنظمة "ريليت" البريطانية، وهي منظمة تعنى بالعلاقات الاجتماعية، فإن 55 في المئة من الراشدين يعتقدون بأن فترة الأعياد تشهد توترا إضافيا على العلاقات بين الأزواج.
ويطلق محامو الشؤون الاجتماعية في بريطانيا، على أول يوم اثنين في شهر يناير/كانون الثاني بـ"يوم الطلاق"، بسبب الارتفاع الحاد لعدد المشورات الاجتماعية الطالبة للطلاق، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.
في الوقت نفسه لا أحد يعتبر فترة أعياد الميلاد هي سبب الطلاق، لكن الضغوط التي تسببها فترة الأعياد، تؤدي لزيادة الشرخ في العلاقات الإجتماعية.
نتيجة لذلك فإن عددا متزايدا من العائلات التي تتعرض لضغوط تفوق قدرتها على الاحتمال خلال فترة الأعياد تتصل بالمظمة المذكورة في شهر يناير/كانون الثاني من كل سنة.