اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية ان السفر عبر معبر رفح غدا الاربعاء سيكون للقادمين فقط دون المغادرين حسب ما قرارات الجانب المصري . واضاف بيان الداخلية انه" بعد إبلاغ الجانب المصري لنا بفتح معبر رفح البري غدا الأربعاء في كلا الاتجاهين، تم إبلاغنا مساء "الثلاثاء بفتحه غداً للقادمين فقط" دون ايضاح الاسباب. وكانت الداخلية اعلنت في وقت سابق اليوم " ان معبر رفح سيعاد فتحه غدا الاربعاء في كلا الاتجاهين وان السفر سيكون للمسجلين في كشوفات من تاريخ 8 الي 15 أغسطس الجاري. وكان مدير هيئة المعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية ماهر أبو صبحة،قد قال إن معبر رفح البري الرابط مع الأراضي المصرية سوف يفتح أمام المسافرين الغزيين في الاتجاهين، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر السعيد. وأوضح أبو صبحة في تصريحات له أن آلية عمل المعبر "غير معروفة حتى اللحظة"، سواء كانت على نفس الصورة التي فتح فيها بعد الهجوم على الجنود المصريين في رفح المصرية، أم أنه سوف يعمل وفق التسهيلات التي وعد الرئيس محمد مرسي بها بعد عيد الفطر. وأضاف أن عدم تنفيذ التسهيلات من شأنه أن يبقي وتيرة عمل المعبرة بصورتها المعروفة، وإدخال القوائم التي أعلن عنها في وقت سابق المتمثلة في ذوي الحالات الإنسانية، وأصحاب الإقامات، والجوازات الأجنبية، والمرضى الحاصلين على تحويلة طبية من قبل وزارة الصحة. وذكر أبو صبحة أن الجهات المسئولة في الحكومة تبذل جهودها واتصالاتها مع الجانب المصري في هذا السياق، معبرا عن أمله في الوقت ذاته في أن يجري العمل وفقا لوعود مرسي، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين، وتسهل إجراءات سفرهم، ورفع الحصار. المهندس عادل عبد الرحمن رئيس الجمعية الفلسطينية المصرية أكد أن فتح معبر رفح بالإضافة لتسهيلات إضافية ستتم بعد عيد الفطر، موضحًا أن هذه التسهيلات سيشعر بها أهالي قطاع غزة. جاءت تصريحات عبد الرحمن هذه خلال حفل إفطار جماعي أقامتها الجمعية الفلسطينية المصرية للجالية المصرية في قطاع غزة، والذين حصل معظم أفرادها على الجنسية حديثاً. وكشف عبد الرحمن أن السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان وعد بانفراج أزمة معبر رفح عقب عيد الفطر السعيد، وبشر بوجود المزيد من التسهيلات الممنوحة للشعب الفلسطيني ولأبناء الجالية المصرية في قطاع غزة.