حاول متظاهرون صهاينة، بعد ظهر الثلاثاء 16-5-2011، اقتحام مبنى الكنيست الصهيوني في مدينة القدس ووقعت إشتباكات بالأيدي بينهم والشرطة الاسرائيلية التي اعتقلت اثنين منهم. وكانت قد تحركت اليوم مسيرة في القدس، شارك فيها المئات من "محتجي الخيام" في "تل أبيب" وبئر السبع، تجاه الكنيست، وقاموا بعرقلة حركة السير في الشوارع الرئيسة، وهم يهتفون بشعارات بينها "اخرجوا من الكنيست.. الدولة تنهار". ونقل عن أحد المشاركين في الاحتجاجات قوله :"إن المحتجين يتجهون إلى الكنيست للإحتجاج على تقاعس السياسيين الذين يجرون اليوم جلسة خاصة ولكنهم في الواقع منغلقون عن الجمهور". على حد قوله. وكانت الكنيست الصهيوني أنهت ظهر الثلاثاء 16/8 نقاشاً خاصاً أجرته خلال عطلتها الصيفية حول الأزمة الإجتماعية والإقتصادية . وانتقدت رئيسة المعارضة الصهيونية "تسيبي ليفني" في مستهل النقاش تعاطي الحكومة مع مظاهر الاحتجاج الشعبي، إذ قالت :"إن تشكيل لجان، ليس بديلاً عن إدارة دفة الدولة، وذلك في اشارة إلى لجنة "تراختنبيرغ" " . وأضافت ليفني: "إن الاحتجاج يمكن- بل يجب- أن يفضي إلى ولادة الكيان الصهيوني مجدداً كمجتمع عادل، ولكنه قد ينتهي بإحالة أموال من بند إلى آخر في ميزانية الدولة أو بلا شيء . وبدوره قال الوزير الصهيوني الليكودي "بيني بيغن" :" إن حزب كاديما لم يحل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية عندما كان على سدة الحكم، بل تسبب في نشوء بعض هذه المشاكل. وأكد "بيغن"" أن الحكومة الحالية قررت لأول مرة ضم أكثر من مليون مواطن عربي إلى مناطق الأفضلية الوطنية، مشيراً إلى أنه تم رصد 800 مليون شيكل لهذا الغرض". أما النائب العربي "محمد بركة" فدعا كتل الائتلاف الحكومي والمعارضة، إلى الإتفاق خلال الدورة القادمة للكنيست، على اجراء انتخابات جديدة بهدف استبدال الحكومة" .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.