مررت أمس بسيارة شرطة إسرائيلية وإذا بها توقف سيارة شرطة فلسطينية وتنزل السائق في منظر أريد له أن يكون علامة تشاهد من المارة جميعا.
تزامن الحادث مع حادث آخر تمثل باحتجاز وتفتيش سيارة على ذات الطريق تتبع أحد الوزارات الفلسطينية.
سبق ذلك اقتحامات لرام الله، والوصول إلى كافة مربعات الأمن الخاصة ببيت رئيس المقاطعة ومجلس الوزراء والمقرات الأمنية بشكل استعراضي.
هذه الصور تزامنت مع عمل منهجي يتم فيه إحلال الإدارة المدينة وأذرع الأمن للتواصل مع الناس وحل مشاكل البطالة والتي دفعت جزء كبير من المجتمع للقيام بتفاعليه خطيره مع الاحتلال على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه الحالة المترابطة في الإنتاج لم تتحول بعد في ذهنية الرسمي الفلسطيني إلى كابوس ينذر بانهيارات باتت تشاهد النتائج في البعد الوطني أو المواجهة برمتها.
لا أبالغ القول حين الإشارة إلى ما يمكن تسميته بحدوث مرحلة جديدة هي الأخطر على صعيد "التفوق الصهيوني" في الحالة الفلسطينية.