يتصاعد في مجتمعاتنا الحديثة القلق والاكتئاب على نحو كبير، ولم تعد هذه المشكلة حكرا على البيوت خلف الأبواب المغلقة، إذ أصبحت منتشرة بشكل كبير في أماكن العمل، مع ارتفاع مستوى التنافس في مختلف المجالات.
وتقول الجمعية الأميركية للطب النفسي إن الموظفين القلقين يتسببون بإعاقة العمل على المدى القصير والطويل، ويكبد ذلك الأماكن التي يعملون فيها خسائر بأكثر من 4 مليارات دولار بشكل غير مباشر، وفق ما ذكر موقع "هيرالد إكسترا" الاثنين.
وفي حال أردت مساعدة زميلك المكتئب، فلا بد من اتباع مجموعة من الخطوات، تتمثل أولا في البدء بملاطفته، لأن علم النفس الحديث يستند إلى التعرف على الأشياء التي يحتاجها الناس من أجل يكونوا ناجحين، وتحفيزهم في هذا الاتجاه.
وبينما تعد تلبية الاحتياجات البدنية (مثل الطعام والنوم) هي الأساس لكل الرفاهية، فإن من المهم لتبديد الاكتئاب إضفاء شعور بالسلامة العاطفية لدى الآخرين، من خلال بث الأمان وفتح حوار تمهيدا "للفضفضة".