صرح مدير المخابرات القومية الأمريكية، دان كوتس، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا تستمر في التدهور بسبب موقف أنقرة.
ووفقا لكوتس، السبب في ذلك هو طموحات تركيا الإقليمية وعدم ثقتها في واشنطن، والتسلط المتزايد للقادة الأتراك. كل هذا يعزز أيضا استعداد أنقرة لتحدي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي كلمة له أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، أشار كوتس أيضًا إلى أنه في السنوات الخمس القادمة، سيصبح التحكم في العلاقات (بين البلدين) أكثر صعوبة. وهذا يرجع إلى حقيقة أن تركيا الآن "تشهد تحولات سياسية ووطنية."
ورأى أن التهديد يأتي من إيران، التي من المرجح أن تستمر في بناء قدراتها العسكرية.
وقال: "إن طموحات إيران الإقليمية والقدرة القتالية المتزايدة ستهدد بالتأكيد مصالح الولايات المتحدة في العام الجديد".
وأضاف كوتس قائلاً "نتوقع اضطرابات جديدة في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الاحتجاجات من المرجح أن تظل غير منسقة وبدون قيادة مركزية أو دعم واسع من المجموعات العرقية والسياسية الرئيسية. نحن نعتقد أن طهران مستعدة لاتخاذ تدابير أمنية أكثر جرأة ردا على الاضطرابات المتجددة".