وصفت قناة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية المنوارات الفرنسية النووية الأخيرة بأنها "رسالة لموسكو".
ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي، أن إجراء مناورات لمدة 11 ساعة، شملت جميع مراحل العملية القتالية. كما شاركت في هذه المناورات مقاتلة من الجيل الرابع "رافال"، وصواريخ من طراز "كروز" القادرة على حمل رؤوس نووية. ولم تحدد الوزارة متى جرت المناورات ومدى تكرار عمليات محاكاة "الردع النووي".
وقد ربط صاحب المقال، لويس كاسيانو، الاختبارات بالتوتر في العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب الوضع حول معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى والتي زادت من "قلق أوروبا بشأن أمنها الخاص".
وبحسب الصحفي، يجب أن تكون التدريبات "رسالة" خاصة للجانب الروسي، على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت أول من انسحب من المعاهدة.