قال مسؤولون صهاينة أن (إسرائيل) لا تعتزم زيادة قواتها البرية استجابة لحالة عدم الاستقرار في مصر وسوريا، لكنّها ستحسن تدريبها وقدرتها على الانتشار في وقت الحرب . وقال مسؤولون يساعدون في وضع الميزانية العسكرية للكيان بين عامي 2012 و2017 أنها لن توفر إضافات كبيرة للقوات البرية اللازمة لقتال الجيوش المعادية . وقال مسؤول صهيوني "قدراتنا الحالية تكفي متطلباتنا المتوقعة رغم أننا سنستثمر من جديد في التدريب وتحسين القدرة على الانتشار السريع للسماح بمزيد من المرونة خلال الطوارئ” . وأوضح معهد دراسات ما يسمى "الأمن القومي" التابع لجامعة "تل أبيب" إن (إسرائيل) كان لديها العام الماضي ما بين 3340 و3770 دبابة إما من طراز إم 60 باتون الأمريكية المعدلة او ميركافا محلية الصنع . ويقول المعهد ان لدى كل من مصر وسوريا عدد مقارب من الدبابات . وتحرص الولايات المتحدة من جانبها فيما يبدو على إظهار دعمها للكيان ، حيث نقلت صحيفة عبرية عن اللفتنانت جنرال مارك هيرتلينج قائد الجيش الأمريكي في أوروبا قوله إن الحليفين سيجريان العام المقبل أكبر تدريب مشترك يحمل اسم “التحدي الصارم” . وقال هيرتلينج لصحيفة جيروزاليم بوست “نحن نتطلع إلى زيادة العلاقات وتوسيع التدريب” . وتلقي الاحتجاجات الشعبية على تكاليف المعيشة في الكيان الصهيوني بظلالها على الميزانية العسكرية الخمسية . وقال مسؤولون أن وزارة الحرب تبحث اقتراحا لإرجاء الميزانية لمدة عام مبقية الإنفاق عند مستواه الحالي في 2012 . وقطع أعضاء “الكنيست”، أمس، إجازاتهم الصيفية للمشاركة في جلسة استثنائية لمناقشة حركة الاحتجاج الاجتماعي غير المسبوقة التي بدأت في الكيان منذ منتصف الشهر الماضي . وأعلن المتحدث باسم “الكنيست” يوتام ياكير ان “25 نائبا طالبوا بهذه الجلسة الاستثنائية التي ستتركز على التساؤلات التي أثارتها الاحتجاجات ضد غلاء المعيشة” . وبحسب استطلاعات الرأي فان 80 في المئة من “الإسرائيليين” يدعمون هذه الاحتجاجات . وأعلنت شرطة الاحتلال أن اشتباكات وقعت الثلاثاء بين متظاهرين ورجال الشرطة خارج مبنى “الكنيست” حيث عقدت جلسة استثنائية حول حركة الاحتجاج الاجتماعي . وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري إن “اشتباكات وقعت بين بضع مئات المحتجين ورجال الشرطة أمام الكنيست واعتقل شخصان”.