هدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، بالانتقام من السعودية والإمارات، لضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان.
وقال جعفري للصحفيين: "إيران وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، ستقوم بالتأكيد باتخاذ إجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة، وخاصة السعودية والإمارات وبأوامر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
كما أشار اللواء جعفري إلى أن على باكستان أن تتحمل مسؤولية الهجوم، وقال: "لا شك أنهم (الباكستانيون) إن لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ إجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة".
وكان الحرس الثوري قد أعلن مقتل 27 من عناصره وإصابة 13 آخرين جراء هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف حافلة كانت تقل جنود تابعين له بالقرب من مدينة زاهدان جنوب غرب إيران.
وأعلن تنظيم "جيش العدل"، الذي تعتبره إيران إرهابيا وينشط في المنطقة، مسؤوليته عن التفجير.
وتقول السلطات الإيرانية إن مسلحي التنظيم لديهم معاقل عديدة على أراضي باكستان قرب حدود الجمهورية الإسلامية، وحملت مرارا السلطات الباكستانية المسؤولية عن الهجمات التي تتعرض لها إيران عبر حدودها الشرقية.