وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما جاء على لسان "أمين مقبول" أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح حول عدم قدرة حركته على الإفراج عن المعتقلين السياسيين من حماس، وأن هذا الأمر شأن الأجهزة الأمنية والرئيس محمود عباس "بالأمر غير مقبول والمثير للاستغراب والمتناقض". وقالت حماس في تصريح صحفي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، إن حركة فتح هي من وقع اتفاق المصالحة مع نظيرتها حماس وهي من تعهدت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل العيد". وأضافت أن الرئيس عباس هو رئيس حركة فتح ولا يعقل أن يتم الفصل بينه وبين حركته فيما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أن هناك مماطلة واضحة من فتح في تنفيذ البند الخاص بجوازات السفر حيث لم يتم رفع الحظر عن الأسماء الممنوعة حتى الآن. وأوضحت الحركة أن ادعاء أمين مقبول بأن حماس أجلت اجتماع المصالحة إلى ما بعد العيد أمر غير صحيح، بل إن هناك توافق مع زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية في حركة فتح على أن يكون هناك اجتماعين يومي 22،23 من الشهر الجاري لهذا الغرض في الضفة وغزة. واستغربت حركة حماس هذه التصريحات، مطالبة حركة فتح ممثلة برئيس وفد الحوار بتوضيح موقفها من تطبيق اتفاق المصالحة حسب الجدول الذي تم التوافق عليه وبالآليات المتفق عليها، ومشددة على ضرورة وقف مثل هذه التصريحات التي تضر باتفاق المصالحة.