كشفت تقارير إخبارية اليوم عن قيام "ميليشيات" للتصويت بحسابات وهمية لصالح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك والمرشح المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية في استطلاع الرأي الذي يجريه المجلس العسكري الذي يتولى إدارة شئون البلاد في مصر على صفحته على موقع "الفيسبوك" حول المرشحين المحتملين للرئاسة. وكشفت صحيفة (المصري اليوم) الغموض الذي أحاط بالصعود المفاجئ لسليمان، الذي لم يعلن حتي الآن عن رغبته فى الترشح، من المركز السابع إلى الصدارة في الاستطلاع الذي كان من المفترض أن يكون قد انتهى بالفعل في 19 تموز/ يوليو الماضي. وأوضحت الصحيفة أن شخصا يحجز غرفة في أحد مقاهي الإنترنت ويقود مجموعة من الشباب يتولون إعداد حسابات بريد إلكتروني مزيفة مؤقتة لاستخدامها في الدخول على الفيسبوك والتصويت في الاستطلاع لسليمان. كما كشفت أن سيدة هي التي كانت تتولى تمويل العملية، وذكر محرر الصحيفة أن بعض الشباب أبلغه بأن السيدة على صلة وثيقة بسليمان. وكان المجلس نشر الاستطلاع على الفيسبوك في 19 حزيران/ يونيو الماضي ، وقال وقتها إنه سيستمر حتى 19 تموز/ يوليو بصفة مبدئية ثم يتم إعادة الاستطلاع مرة أخرى ، إلا أن التصويت لا يزال متاحا حتى الآن. وفي نهاية المدة الرسمية للاستطلاع في 19 من الشهر الماضي حصل البرادعي على تأييد 25% من إجمالي 273 ألف شاركوا في الاستطلاع. واحتل المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا المرتبة الثانية بنسبة 18%. وحصل أيمن نور مؤسس حزب الغد على نسبة 13% محتلا بذلك المركز الثالث. وكان نور احتل المرتبة الثانية بعد الرئيس السابق حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2005 . وفي المرتبة الرابعة جاء سليمان الذي اختاره مبارك نائبا له بعد ثورة 25 كانون ثان/يناير بنسبة 11%، وجاء في المركز الخامس رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق بنسبة 10% . واحتل المرتبة السادسة الداعية الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل بنسبة 9%.