لم يستبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حلا عسكريا للوضع في إدلب، رغم التفاهمات الروسية التركية في الشمال السوري وتحديدا في هذه المحافظة.
جاء ذلك وفق تصريحات ظريف لصحيفة "Basler Zeitung" السويسرية، حيث قال: "إننا نتحرك في هذا الاتجاه. لم نرغب سابقا في القيام بعملية عسكرية، وكنا نعمل لمنعها، لأننا نعرف أن كل الأعمال الحربية في إدلب ستؤدي إلى كارثة. لكن المواقف الأخرى فشلت فيما تسيطر النصرة على منطقة أوسع مما كان الأمر عليه سابقا".
وتعد إدلب آخر محافظة سورية تسيطر عليها المعارضة السورية، وتخشى تركيا والمنظمات الحقوقية من مصير آلاف المدنيين في المحافظة، في حال شن النظام السوري والقوات الموالية لإيران عملية عسكرية فيها.
وسبق أن قالت مستشارة رئيس النظام السوري بثنية شعبان، إن "القيادة السورية اتخذت قرارا حول إعادة محافظة إدلب إلى حضن الوطن"، مضيفة أنه يتم حاليا تحديد الأسلوب والمواعيد.
وتشهد إدلب بشكل بستمر، خروقات من النظام السوري والقوات الإيرانية الموالية له، لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا بشأن خفض التصعيد في الشمال السوري.
