وأضاف معروف مسئول العلاقات العامة والإعلام السابق في المسجد الأقصى أن التصعيد الصهيوني يهدف إلي المسارعة واستباق الاحداث في العالم العربي بتنفيذ واقع جديد في الأقصى وتقسيمه زمانياً سعياً نحو التقسيم المكاني وإعلانه في النهاية جزء من التراث اليهودي كما حدث في المسجد الابراهيمي في الخليل. وختم معروف قوله:" أنا لا اقول أن القادة العرب مطالبون ولكن اقول ان الشعوب مطالبة بأن تخرج لتقول لقادتها أن عليهم أن يقفوا في وجه الاحتلال، وعلى الاحتلال أن يعلم أن الأمور تغيرت في العالم العربي وأن الشعوب العربية تبحث اليوم عن كرامتها وعزتها ولن تسمح باستمرار هذه التجاوزات والاعتدات الساخرة من قبل الصهاينة. [title]الاحتلال يقتحم الأقصى صباح اليوم[/title] في صباح اليوم الثلاثاء (28-8)، أقدمت جموع كبيرة من المستوطنين الصهاينة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك ودخلت المصلى القبلي ترافقها العشرات من عناصر الشرطة والمخابرات الصهيونية. وأوضحت مصادر فلسطينية لـ [color=red][b]"فلسطين الأن"[/b][/color]، أن عناصر المخابرات والمستوطنين قامت بالتجول في ساحات المسجد الأقصى، فيما قام مرشد سياحي يهودي بتقديم شروحات عن مرافق المسجد بوصفها أماكن يهودية زاعماً وجود ارتباط بينها وبين "الهيكل المزعوم". وتجدر الإشارة إلى تصاعد ملحوظ في عدد الاقتحامات التي يتعرّض لها الأقصى من قبل عناصر المخابرات والجنود الصهاينة بلباسهم العسكري، حيث سجّلت الأشهر القليلة الأخيرة عشرات الاقتحامات من هذا القبيل. [title]أكبر تعويذة يهودية في العالم[/title] وفي سياق متصل شهدت القدس تعليق أكبر تعويذة يهودية في العالم عند مدخل ساحة حائط البراق الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية. وذكر الموقع الإلكتروني لـ”مؤسسة الحائط الغربي للتراث” وهي عبارة عن جهة يهودية داعمة للاستيطان اليهودي في القدس المحتلة: “أن مراسم تعليق التعويذة تمت بحضور الحاخام المسؤول عن المكان شموئيل ريفوفيتش والمتبرع بالتعويذة بلاطو شارون، وهي من أفكار الفنان الإسباني سلفادور دالي”. وأضاف الموقع أن “التعويذة المعلقة عند مدخل الساحة هي شهادة للحفاظ على البيت اليهودي وعلامة ليهودية المكان. ليس هناك مكان أفضل من وضع التعويذة عند بوابة ساحة الحائط الغربي المقدس”. يشار إلى أن التعويذة التي وضعت بمناسبة الأعياد اليهودية التي ستشهدها الفترة القريبة مصنوعة من البرونز، يصل طولها نحو متر ونصف المتر وعرضها 25 سم فيما يصل وزنها إلى 40 كيلو غراما. [title]تحذيرات من تهويد القدس[/title] وفي السياق ذاته، طالب رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية كافة المستويات الرسمية والمؤسساتية بضرورة العمل على توفير حماية دولية من جرائم الاحتلال يحق مدينة القدس المحتلة. واستنكر أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي بمقر المجلس التشريعي بغزة، المخططات الاسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى وساحاته من حفريات وفتح أنفاق جديدة أسفله وفي محيطه بالإضافة للاقتحامات المتواصلة له طيلة شهر رمضان. وحذر من تواصل المخططات الاسرائيلية الهادفة لتكثيف الاستيطان في القدس وتغيير المعادلة الديمغرافية لصالح العدو من خلال مصادرة الأراضي وهدم منازل المقدسيين وبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس، داعيا المقدسيين إلى الاستمرار في صمودهم وتحديهم للاحتلال.