أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار محكمة "إسرائيلية" قاضي بتبرئة جيش الاحتلال من جريمة قتل الناشطة الأمريكية ريتشل كوري، التي دهستها جرّافة بعد أن حاولت منع هدم بيوت فلسطينية في رفح بتاريخ 16/3/2003". وصرَّح مصدر مسؤول في الحركة تعقيبا على القرار "إنَّنا في حركة حماس ندين بشدَّة هذا القرار الصهيوني الجائر الذي يبرِّئ القتلة المجرمين وينتصر لشريعة الغاب التي يتقنها قادته وجنوده، ونعدُّ هذه التبرئة جريمة تضاف إلى سلسلة جرائمه العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني ومناصري قضيته العادلة، وما هي إلاَّ محاولة يائسة لثني الناشطين ومحبّي الشعب الفلسطيني في مواصلة دعمهم له، وتحرّكهم ضد سياسات الاحتلال ومخططاته الإجرامية". وقالت الحركة "إنَّنا في الوقت الذي نستنكر فيه هذا القرار الصهيوني ونستغرب صمت المجتمع الدولي والولايات المتحدة إزاء هذه التبرئة، لنؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم". ودعت "حماس" المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم المستمرة ضد الأرض والشعب الفلسطيني.