أعلن الجيش المصري، الثلاثاء27/8/2012م، مقتل( 11) من "العناصر الإرهابية" واعتقال (23) منهم، عقب ثلاثة أسابيع من انطلاق عملية "نسر" لاستعادة الأمن في شبه جزيرة سيناء على خلفية هجوم رفح الذي خلّف (16) جندياً مصرياً قتيلاً. وأورد موقع أخبار مصر نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مصدر عسكري إنه تمت، خلال الحملة الأمنية، مصادرة 11 مركبة مختلفة وكمية من الأسلحة والذخيرة من بينها قنابل يدوية وألغام مضادة للدبابات. وأوضح المصدر أن القوات المشاركة في عملية "نسر" سيعاد انتشارها- الأربعاء- لمواصلة الحملة الأمنية. وكانت القوات المصرية قد أطلقت الحملة الأمنية لتعقب منفذي هجوم أودى بحياة (16) جندياً مصرياً في السادس من أغسطس/آب الجاري، بهدف تطهير سيناء من المظاهر المسلحة وبسط نفوذ الأمن. ووقع الهجوم عندما باغت مسلحون الجنود المستهدفين أثناء استعدادهم لتناول الإفطار في السابع عشر من رمضان الماضي، فقتلوا (16) جندياً وأصابوا( 7) بجروح. واستولى المهاجمون على عربتين مصفحتين، حيث استخدموا واحدة لاختراق الحاجز الحدودي في معبر كرم أبو سالم، بينما حاولت العربة الثانية اجتياز الحدود قبل أن يدمرها الطيران الإسرائيلي. وكانت السلطات المصرية قد أعلنت-الأسبوع الماضي- أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة كشف أسماء المتورطين في الهجوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.