30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
32.16°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة32.16°
الأحد 27 يوليو 2025
4.54جنيه إسترليني
4.73دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني4.73
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: تحذير (إسرائيل) من عرض خمور بمسجد

حذرت جامعة الدول العربية (إسرائيل) من إقامة "مهرجان الخمور" في أكبر مسجد في مدينة بئر سبع، جنوب فلسطين المحتلة، الشهر المقبل، تشارك فيه العديد من الشركات والمؤسسات المنتجة للخمور. وذكر بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، اليوم، أن إقامة مثل هذا المهرجان في هذا المسجد أمر خطير للغاية، ودعوة واضحة من السلطات الإسرائيلية للتوتر والاستفزاز، واستهتار بالغ بمبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية، وبالقيم والمشاعر الدينية لنحو 1.5 مليار مسلم في مختلف دول العالم، وهو انتهاك لكل الأعراف والتقاليد والقرارات الدولية التي تحث على احترام الأديان والحفاظ على مقدساتها ومواقعها، على حد تعبير البيان. وأشار البيان إلى أن "هذا الإعلان الخطير يأتي في الوقت الذي قام فيه عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ميخائيل بن أري، بتمزيق كتاب المسيحية المقدس (الإنجيل) وإلقائه بكل امتهان في سلة النفايات ووصفه بألفاظ مهينة، كما يأتي بعد قيام أربع فتيات إسرائيليات بتمزيق كتاب المسلمين المقدس (القرآن الكريم)، في داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية". ودعت الجامعة العربية إلى التدخل الجاد لكل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لوقف هذه السياسات والممارسات غير المسئولة، وضرورة إلزام إسرائيل ومسئوليها بالاحترام الكامل لكل المؤسسات والرموز والمقدسات الدينية لأصحاب الديانات الأخرى، أسوة بما تقوم به الدول العربية ومختلف دول العالم، من توفير الحماية والاحترام الكاملين لكافة المقدسات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية، على حد تعبير البيان. وكانت بلدية "بئر السبع" قررت إقامة المهرجان في 5 سبتمبر/ أيلول المقبل لمدة يومين، بمشاركة ثلاثين شركة من مصانع النبيذ في (إسرائيل)، وذلك في بهو المسجد التاريخي، الذي حول إلى متحف بقرار من المحكمة العليا ب(إسرائيل) العام الماضي، وهو ما قوبل برفض من جهات مسلمة ومسيحية في الداخل الفلسطيني. ومسجد بئر السبع أقيم عام 1906، وقامت (إسرائيل) في عام 1948 بتهجير كل سكان المدينة، وأغلقت المسجد وهدمت الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة له، وبعد سنوات قامت بتحويله إلى متحف، وتوجد بداخله صور عن الوجود اليهودي في المدينة، خاصة في العهدين العثماني والبريطاني وما بعدهما، دون أن تتطرق للوجود الفلسطيني فيها.