وصل رئيس السلطة محمود عباس مساء الأربعاء 2012/08/29م، إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في القمة الـ16 لدول حركة عدم الانحياز التي ستعقد يومي غد وبعد غد، في زيارة تعد الأولى له منذ انتخابه رئيسًا للسلطة عام 2005. ويضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار السياسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى إيران صلاح الزواوي. وكانت الحكومة الفلسطينية قالت في بيان لها إن رئيس وزرائها إسماعيل هنية اعتذر عن المشاركة والحضور في القمة. وأضافت في بيان لها إن "هنية أثبتت باعتذاره عن المشاركة في القمة رغم دعوته إليها رسميًا أنه الاحرص على القضية، وحرصه عدم تكريس أي انقسام فلسطيني أو عربي أو إسلامي يمكن أن يضر بالقضية الفلسطينية". وساءت العلاقات بين منظمة التحرير وإيران إبان وقوف الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى جانب العراق في حربه مع طهران، وزاد حدة هذا التدور توقيع السلطة لاتفاقية أوسلو عام1993، وانتهاء العلاقات رسميا بين السلطة وإيران.