دعت الحكومة الفلسطينية في غزة رئيس السلطة محمود عباس إلى الاعتذار للشعب بعد التصريحات التي أدلى بها حول حق الدولة العبرية في أرض فلسطين، وعدم جواز زوالها. وكانت عباس قد قال بأن "إسرائيل وجدت لتبقى لا لأن تزول"، وذلك خلال لقائه بحاخامات يهود في مقر الرئاسة برام الله يوم الاثنين الماضي. واستنكر الحكومة في بيان لها عقب لقائها الأسبوعي برئاسة إسماعيل هنية بغزة تصريحات الرئيس عباس حول بقاء الدولة العبرية وقوله: "إسرائيل وجدت لتبقى"، ودعته إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذا الموقف الذي مس مشاعر كل فلسطيني حر. وقالت: "نستغرب أن يصدر هذا التصريح عن إنسان فلسطيني فضلاً عن مسؤول في حركة "فتح" ومنظمة التحرير بشكل يشير إلى مدى الانهيار السياسي الذي وصلت إليه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية". كما عبرت الحكومة عن استغرابها من الحملة الإعلامية التي تعرضت لها عقب الإعلان عن دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية لقمة عدم الانحياز في طهران. واعتبرت أن مشاركة هنية في أي قمة أو محفل دولي أو إقليمي أمر طبيعي بصفة التمثيلية للشعب الفلسطيني كرئيس وزراء منتخب، مؤكدة أنه "سيأتي وقت يحاكم فيه من أسمتهم "مغتصبو الشرعية الفلسطينية"، في إشارة منها الى السلطة الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.