حذف المجلس الأعلى للقوات المسلحة استطلاعه لمرشحي الرئاسة المصرية على صفحته الرئيسة على موقع «فيس بوك» بعد أن كشفت تقارير إعلامية أسرار الإرتفاع المفاجئ لنسبة التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق "عمر سليمان" من الترتيب السابع ليتصدر المرشحين المفترضين . وذكرت صحيفة “المصري اليوم” الصادرة الأربعاء 17/8، "أن هناك ميليشيات سمتها إلكترونية أسهمت في تغيير نتيجة التصويت، ورصدت لذلك البريد الإلكتروني للمصوتين، والذين وصفتهم بمزورين “استخدموا بريداً إلكترونياً مزوراً، وإنشاء حسابات وهمية على الموقع الاجتماعي “فيس بوك” للتصويت لمصلحة "سليمان" ". كما رصد موقع الصحيفة الإلكتروني تصويراً فوتوغرافياً للمصوتين وهم يستخدمون أحد المقاهي المزورة تقودهم سيدة أعمال في الأربعينات من عمرها، قالت الصحيفة:" إنها مقربة من "عمر سليمان"، وتدير عملية التصويت من شقة في ضاحية المهندسين" . وأضافت أن السيدة "كانت تدفع جنيها واحداً مقابل كل صوت لمدير المخابرات السابق الذي تولى منصبه كنائب للريس السابق أثناء ثورة 25 يناير، وأنها كانت تسدد 100 جنيه لكل 200 حساب إلكتروني مزيف" . وقد لوحظ أن التصويت الإلكتروني لمصلحة "عمر سليمان" قفز من المركز السابع إلى الأول في 45 يوماً فقط، وأن الفارق تقلص بينه وبين "البرادعي" من 60 ألفاً إلى 32 صوتاً، وأن "البرادعي" كان يحصل أخيراً على 23 صوتاً مقابل 1018 صوتاً لـ"سليمان" خلال 24 ساعة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.