واصلت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة المصرية حملتهما في شمال سيناء لضبط الخارجين على القانون وتصفية "الخلايا التكفيرية" ، و أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي أن الحملات قبضت على اثنين من العناصر المنتمية "للجماعات الجهادية والتكفيرية"، وضبطت بحوزتهما قنابل وأسلحة آلية «آر. بى. جى» وطلقات نارية. وأكد البيان "أن أحد المتهمين يدير ورشة لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وأفادت التحريات بمشاركتهما في الهجوم على قسم شرطة العريش في ٢٧ يوليو الماضي". وداهمت القوات المشاركة في الحملة الورشة، وتم ضبط العنصرين وبحوزتهما كمية كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة النارية وقذائف «آر.بى.جى» وذخائر مختلفة الأعيرة، وكمية من الرايات السوداء عليها "شعارات دينية". وقالت مصادر أمنية :"إن أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على كمين «الريسة» بمدخل العريش الشرقي، كما تم إطلاق النار على كميني «لحفن» و«المزرعة» جنوب العريش"، وأوضحت المصادر "أن الهجمات تمت في توقيت واحد، ولم تسفر عن خسائر في الأرواح". وأضافت المصادر "أن أجهزة الأمن حددت "هوية ٢٠٠ من الخارجين على القانون والعناصر الجهادية" بعد الإجتماعات المكثفة التي عقدها اللواء "أحمد جمال الدين" مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، مع مشايخ البدو الذين تعهدوا له بالعمل في خندق واحد للقضاء على "البؤر الإجرامية". وصرح مصدر أمنى مسؤول بأنه تم ضبط أحد المتهمين بحي العبور جنوب العريش، وبحوزته سلاح آلي وعدد من القنابل اليدوية. وفى جنوب سيناء، قطع مسلحون من البدو الطريق الدولي «أبورديس - شرم الشيخ»، وأطلقوا الرصاص في الهواء وأشعلوا الإطارات لمنع مرور السيارات، احتجاجاً على مقتل اثنين منهم؟ واتهم أهالي القتيلين الأجهزة الأمنية بالتسبب في مقتلهما، فيما أكد مصدر أمنى أن الضحيتين كانا يجريان عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات وأثناء مطاردتهما رفضا الوقوف للأجهزة الأمنية، فتم التعامل معهما بإطلاق النار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.