اعتبرت الحكومة الفلسطينية كلمة الرئيس المصري "محمد مرسي" في افتتاحية قمة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الإيرانية طهران الخميس 30/8/2012، دعماً للقضية الفلسطينية وإعادة الروح لها، بعد أن غيبها نظام الحكم السابق. وقال د. محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية: "لا شك أن حديث الرئيس مرسي يمثل الموقف المصري تاريخياً الذي غاب في فترة الحكم السابق، فهو يعود بالموقف المصري إلى أساس القضية الفلسطينية ودعم مصر لهذا الموقف وبالذات وأنه يتحدث أمام قمة عدم الانحياز". وأضاف عوض في تصريح لــ"فلسطين الآن": "بالنسبة لنا يجب أن نأخذ هذه الخطوة بإيجابية وأن نعمل على وحدة الصف الفلسطيني ووحدة القضية الفلسطينية من أجل أن نخدم القضية الفلسطينية العليا. وأوضح عوض أن إثارة الرئيس المصري لقضية الأسرى الفلسطينيين يأتي كدليل على أن مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية بأدق تفصيلاتها، داعياً إلى إعداد العدة لحملة دولية وقانونية من أجل الأسرى وأن تستثمر مثل هذه اللقاءات التي يدعو لها مرسي على أكمل وجه. وقال نائب رئيس الوزراء: "لا شك أن المؤتمر في حال حدوثه سيكون إنجاز حقيقي للأسرى وللقضية الفلسطينية ويسلط الضوء على قضيتهم، وبالتالي الخطوة التالية هي الموقف الفلسطيني والدعم الشعبي والدبلوماسي لمثل هذه الخطوة من أجل أن نحقق شيء حقيقي لقضية الأسرى". يذكر أن الرئيس المصري "محمد مرسي" دعا في كلمته بمؤتمر دول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران الخميس 30/8/2012، إلى دعم القضية الفلسطينية وإعادة للواجهة ، بالإضافة إلى دعوته لقمة وزارية لدول عدم الانحياز لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.