احتفل مجلس الخدمات لمياه الشرب والصرف الصحي لبلدات غرب جنين، اليوم الاثنين، بتأهيل النظام المائي لـ 11 قرية من قرى غرب محافظة جنين، بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
بدوره، شكر رئيس سلطة المياه الوزير المهندس مازن غنيم الدور الفرنسي حكومة وشعبنا على دعمهم لشعبنا، وكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الحيوي بتكلفة 10.5 مليون يورو بإشراف مجلس الخدمات المشتركة لمياه الشرب والصرف الصحي والنظام المائي .
وجدد غنيم شكره للوكالة الفرنسية التي أعلنت عن استعدادها لدعم عدد من المشاريع التنموية التي توقفت من الجانب الأمريكي ومن ضمنها مشروع الخط الناقل من الجلمة الذي مكان من المخطط له لاستيعاب المياه الجوفية.
وبين غنيم أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة نتيجة المؤامرة التي تحاك على الشعب الفلسطيني وقضيته جراء المحاولات الأميركية لتغيير الحقائق على الأرض، وكان آخرها نقل السفارة إلى القدس.
وأضاف: كان لقطاع المياه نصيب من هذه القرارات وغيرها من المشاريع التنموية الذي كان مخططا لها بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما انعكس سلبا على الأراضي الفلسطينية .
من جهته، استعرض رئيس مجلس الخدمات المشتركة نايف خمايسة مراحل تأسيس مجلس الخدمات المشتركة لتزويد مياه الشرب وتوفير مصادر له لسد احتياجات 11 قرية غرب جنين.
وقالت مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية كاترين بونو: "إن الوكالة عملت بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة على إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيستفيد منه قرابة 70 الف نسمة، وهو أول نظام مائي متطور تم تزويده بنظام مراقبة شبكات الفاقد".، مؤكدة أن النظام المتطور يعد الأول من نوعه على مستوى دول الإقليم.