كشفت شخصيات مقدسية ناشطة في مدينة القدس المحتلة عن مخطط صهيوني خطير تنوي سلطات الإحتلال تنفيذه قريباً يهدف إلى إبعاد 384 مقدسياً من الناشطين السياسيين والشخصيات الإعتبارية على خلفية نشاطاتهم في القدس. وحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن الاستخبارات الصهيونية استدعت هذه الشخصيات في فترات متفاوتة أخيرًا، وهددتها بالإبعاد خارج القدس في أيلول المقبل في حال عدم تغيير مواقفها ونشاطاتها السياسية المناهضة للإحتلال. وأكد ديبلوماسيون أجانب ومؤسسات حقوقية أن سلطات الإحتلال أعدت قائمة تضم 384 مقدسياً من الشخصيات الناشطة والوطنية في القدس لإبعادهم، وأن وزير الأمن الداخلي الصهيوني وافق على هذه الخطوة وترك أمر تنفيذها بيد أجهزة الأمن والاستخبارات لتحديد المكان والزمان وبحسب المقتضيات الأمنية والدولية. وعد نواب القدس المهددون بالإبعاد أن تلك خطوة تهويدية لإفراغ القدس من الشخصيات والقيادات التي تدافع عن المدينة وتكشف مخططات الإحتلال التهويدية وتعمل على إحباطها. من جهتها، نددت الجامعة العربية في بيان لها بالتصعيد الصهيوني الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تفاقمت من خلال التخطيط لاستهداف الشخصيات المقدسية من الناشطين السياسيين والشخصيات الاعتبارية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.