28.33°القدس
27.9°رام الله
27.19°الخليل
29.8°غزة
28.33° القدس
رام الله27.9°
الخليل27.19°
غزة29.8°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: تفاصيل جديدة عن "مجزرة" النرويج

قالت هيئة الإذاعة النرويجية الأربعاء17/8:" إن الرجل المسلح الذي اعترف بتنفيذه الهجومين اللذين وقعا في 22 يوليو/تموز الماضي في النرويج، كان يعد العدة لهجوم آخر بقنبلة أشد قوة من تلك التي انفجرت في قلب حي الوزارات بالعاصمة أوسلو". ونقلت هيئة الإذاعة المملوكة للدولة عن مصادر عسكرية نرويجية لم تسمها،" أن القنبلة اكتُشفت في مزرعة تبعد نحو 140 كلم شمال أوسلو كان منفذ الهجومين أندرس بريفيك قد استأجرها". وطبقا لتلك المصادر "فإن القنبلة المكتشفة كانت تزن ما بين طن واحد وطن ونصف طن، وكانت جاهزة للإستخدام". وبالمقارنة؛ فإن السيارة المفخخة التي انفجرت خارج المكاتب الحكومية في أوسلو وأسفرت عن مصرع ثمانية أشخاص، كانت تزن 950 كيلوغراما، حسب تقديرات الخبراء. ولم تستجب السلطات النرويجية لطلبات وسائل الإعلام بالتعليق على تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون. وفي 27 يوليو/تموز قالت الشرطة النرويجية إنها عثرت على متفجرات مخزنة في مزرعة معزولة وقامت بتفكيكها، لكنها لم تقدم تفاصيل عن كميتها أو حالتها عند اكتشافها. وكان بريفيك -وهو نرويجي مسيحي يميني يبلغ من العمر 32 عاما، وقد ظل سنوات يخطط لتلك الهجمات- قد استأجر المزرعة قبل عدة أشهر من ارتكابه لمجزرة يوليو/تموز ليستغلها بصورة رسمية في زراعة الخضروات، لكنه كان يتخذها على الأرجح ذريعة لشراء أسمدة كيمياوية دون أن يثير حوله الشكوك. وكشفت إحدى الجمعيات الزراعية النرويجية أن أندرس بريفيك استلم مطلع شهر مايو/أيار الماضي ستة أطنان من السماد، وربما يكون استخدمها في تصنيع القنابل. وكان بريفيك قد نفذ هجومين أوقعا نحو 93 قتيلا و100 جريح وعددا من المفقودين، بتفجيره سيارة مفخخة في قلب حي الوزارات بالعاصمة أوسلو قرب مقر رئيس الوزراء، قبل أن ينتقل إلى مخيم صيفي في جزيرة أوتويا القريبة ليحصد بسلاح ناري أرواح عشرات الشباب من حزب العمال الحاكم. وقتل في الهجوم الأول على المبنى الحكومي بأوسلو سبعة أشخاص وأصيب تسعة بجروح خطرة، بينما سقط الباقون في الهجوم على مخيم أوتويا. وذكرت الشرطة أن بريفيك قال أثناء التحريات التي أجريت معه إنه كانت هناك أهداف أخرى تدور في خلده في ذلك اليوم، فيما أوردت وسائل الإعلام أنه كان يخطط للهجوم على القصر الملكي ومقر حزب العمال. وقد أقر -لدى مثوله أمام القاضي في أول جلسة استماع تعقد بشأن الهجومين- بأنه فعل فعلته لإنقاذ أوروبا من الإسلام على حد قوله، واتهم الحزب الحاكم بأنه جلب المسلمين بأعداد ضخمة إلى البلاد.