24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
25.68°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة25.68°
الجمعة 25 يوليو 2025
4.53جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.53
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: الأمم المتحدة تدين الحكم في قضية "كوري"

أدان ريتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم الخميس الحكم القضائي الذي صدر في (إسرائيل) والمتعلق بقضية الناشطة الأميركية ريتشيل كوري واعتبره هزيمة للعدالة والمساءلة وانتصاراً للإفلات من العقاب. وقال فولك، في بيان صحافي صدر من جنيف اليوم الخميس " إن رفض القضاء الإسرائيلي للقضية التي رفعتها أسرة كوري ضد (إسرائيل) واعتبار مقتلها دهساً بجرافة عسكرية "حادثاً مؤسفاً"، هو "هزيمة للعدالة والمحاسبة وانتصار للإفلات من العقاب في الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن القاضي الإسرائيلي حكم بأنه لا يوجد أرضية لفرض أي عقوبة على (إسرائيل)، مبرئاً المسؤولين العسكريين والسياسيين بدءاً بالذين قادوا الجرافات على الأرض وقادوا الجنود وصولاً إلى أعلى مستويات اتخاذ القرارات. ورأى أن القاضي بذلك بدا أنه يتبنى موقف ضابط رفيع المستوى أبلغ المحكمة أنه لا يوجد "مدنيون في الحروب". واعتبر أن اعتماد هذا المنطق الصادم هو انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال واجباً غير مشروط بضرورة حماية المدنيين. ووصف الحكم بأنه "محزن لعائلة كوري في الأساس التي أطلقت القضية في العام 2005 وأيضاً لحكم القانون وللأمل بأن تقوم محكمة إسرائيلية بوضع حدود لعنف الدولة خصوصاً في ما يخص المدنيين الأبرياء العزّل في الأراضي المحتلة". وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص ان المؤسسات الحكومية الإسرائيلية تدعم بشكل مستمر الإفلات من العقاب وعدم المساءلة بشأن الانتهاكات الموثقة للقانون الإنساني الدولي بل والقانون الجنائي الإسرائيلي في كثير من الأحيان. وكانت محكمة إسرائيلية قد أصدرت حكماً في 28 آب/أغسطس رفضت بمقتضاه قضية مدنية رفعتها أسرة كوري الناشطة الأميركية الشابة التي لقيت مصرعها عام 2003 عندما صدمتها جرافة إسرائيلية في منطقة رفح بقطاع غزة. واعتبر فولك انه من المستحيل فصل هذا الحكم عن المسار السابق لنتائج مشابهة برأت أعمالاً عسكرية والمسئولين السياسيين الذين أمروا بها، مذكراً بالتحقيق في قتل (إسرائيل) لمدنيين خلال عملية الرصاص المسكوب على غزة أو الهجوم على سفينة مافي مرمرة التركية العام 2010. وكان القاضي وصف وفاة ريتشيل بأنه حادث مؤسف، ملقياً اللوم عليها بقوله إن أي شخص متدبر كان سيبقى بعيداً عن الجرافة. وكانت كوري متطوعة مع حركة التضامن الدولية وكانت تحتج على هدم منزل أسرة في رفح. وقال فولك إن المحكمة تجاهلت شهادة عدد من شهود العيان الذين قالوا إن كوري كانت تقف داخل مجال رؤية سائق الجرافة.