تفيد الأنباء القادمة من ليبيا أن الثوار قطعوا عن "القذافي" المتحصن في العاصمة طرابلس آخر مصافي النفط، في مدينة الزاوية ذات الأهمية الإستراتيجية، التي تبعد نحو 30 كم من العاصمة طرابلس. ونجح الثوار في قطع إمدادات النفط المتبقية لنظام القذافي في العاصمة، وهو ما اعتبر نصراً رمزياً مهماً، إذ أن السيطرة على المصفى تعني قطع أحد الشرايين الرئيسة لنظام حكم القذافي على الجبهة الغربية، رغم أنه يستورد البنزين والديزل من تونس.حسب ما تقول "الاندبدنت" البريطانية. وتقول الصحيفة :"إنه على الرغم من أنباء إيقاف عمل المصفى بقطع خطوط أنابيب النفط عنه، تتحدث الأنباء عن وجود نحو مئة مقاتل من قوات القذافي ما زالوا في داخله يدافعون عنه، ومنهم قناصون". وتشير الأنباء إلى أن قوات القذافي تسيطر على المستشفى الرئيس الواقع شرق المدينة، حيث يتمركز القناصة الذين يطلقون النار من أسطح بنايات المستشفى، مما جعل دخول وخروج الأطباء والعاملين من المستشفى مستحيلاً، إضافة إلى مناطق أخرى على جانبي الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة. "وسيطر المعارضون تدعمهم طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة على بلدات مهمة حول معقل القذافي في طرابلس في سلسلة تقدم قطعت إمدادات الوقود والغذاء عن العاصمة وهو ما ينبئ إلى أن أيام القذافي في السلطة باتت معدودة"كما تقول الإدارة الأمريكية ، خاصة وأن ثورة الفاتح من سبتمبر ، التي قادها القذافي حانت ذكراها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.