استنكر أحمد النجل الأكبر للرئيس المصري المعزول محمد مرسي تباعد توقيتات زيارة والده في محبسه جنوبي القاهرة، مشيرا إلى أنه لم يلتقه إلا مرة واحدة خلال خمس سنوات.
وقال أحمد -وهو المتحدث باسم أسرته- "هو مش من حقنا أن نراه ونلتقيه حتى لو نصف ساعة كل ستة أشهر؟!".
وأضاف في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك "منذ الثالث من يوليو (تموز) 2013 لم أره أو ألتقه إلا مرة واحدة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي؟!".
وتساءل "هل سيجعلونا نزوره ونراه مرة كل خمس سنوات على أساس أنه تفضل منهم؟!"، قبل أن يضيف "إلى الله المشتكي.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقلة الزيارات التي تسمح بها السلطات المصرية لمرسي -كما تقول الأسرة ومناصرون- أثارت انتقادات ومطالبات في الفترة الأخيرة من قبل سياسيين بارزين، منهم محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق مدير وكالة الطاقة الذرية السابق.
وفي فبراير/شباط، ومارس/آذار الماضيين انتقد البرادعي -الذي كان معارضا لمرسي إبان فترة حكمه- في تغريدتين عدم السماح بشكل مستمر لأسرة مرسي بالزيارة.
وحسب لائحة السجون المصرية، من حق أي سجين أن يتمتع بزيارة مرة على الأقل كل شهر، في حين قالت أسرة مرسي مرارا إنها اعتادت أن يتم منعها بشكل متكرر من زيارته، لذا توجهت إلى القضاء المصري لمحاولة إتمام الزيارة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أمرت محكمة جنايات القاهرة بالتحقيق في عدم تنفيذ قرارها السابق بالسماح لأسرة مرسي بزيارته في محبسه.
وحصل مرسي على أربع زيارات في محبسه منذ الإطاحة به من الحكم في انقلاب عسكري صيف 2013 بعد نحو عام من توليه المنصب.
وجرت أولى تلك الزيارات في محبسه بسجن برج العرب (شمال) في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 لهيئة دفاعه وأفراد من الأسرة.
وفي 2017 كانت هناك زيارتان في محبسه بسجن طرة جنوبي القاهرة الأولى في يونيو/حزيران لزوجته ونجلته الشيماء ومحاميه، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني للمحامي فقط، وفي سبتمبر/أيلول 2018 سمح لأفراد من الأسرة بزيارة أول رئيس منتخب ديمقراطي في مصر.
