نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن الهجمات المسلّحة التي وقعت في إيلات، محذرة الاحتلال من شن عدوان يستهدف قطاع غزة . وحذر القيادي في حركة حماس صلاح البردويل , من مغبة قيام الاحتلال الإسرائيلي من شن أي عدوان واسع ضد قطاع غزة , تصريح البردويل جاء تعقيباً على توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بعملية عسكرية رداً على عملية إيلات الإستشهادية. وقال البردويل في تصريح له , أن "حماس تتبنى إستراتيجية واضحة بمقاومة الإحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تتبنى عمليات من خارج الحدود"، في إشارة إلى ما قيل عن أن المهاجمين إنطلقوا من سيناء. كما شدد البردويل على حق المقاومة في مواجهة الاحتلال، قائلاً "لا يوجد إحتلال من دون مقاومة". و نبه البردويل إلا أن حركة حماس "لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أقدم العدو على الإعتداء على شعبنا، وستكون على رأس المقاومة في مواجهة العدوان والتهديدات". وكان وزير حرب الإحتلال إيهود باراك قال في وقت سابق اليوم ، إن غزة هي مصدر الهجمات التي تعرّضت لها أهداف في جنوب إسرائيل وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وجرح عدد آخر. ونفذ مسلحون سلسلة عمليات في ايلات جنوب الكيان الصهيوني وأسفرت عن مصرع ستة صهاينة وإصابة نحو 30 بجراح متفاوتة، واستشهاد سبعة من المسلحين . وكان موقع "يديعوت أحرونوت" نقل عن مصادر "أجنبية" قولها إن السلطات الأمنية الأردنية حذرت إسرائيل من وقوع عملية في إيلات، قبل دقائق من وقوع عملية إطلاق النار على حافلة ركاب قرب إيلات. وقال وزير الأمن، إيهود براك، إن "مصدر العمليات الإرهابية هو غزة، وسنعمل ضدها بكامل القوة". وأضاف براك: "يدور الحديث عن عن حدث إرهابي خطير في عدة مواقع، وهو يعكس ضغف السيطرة المصرية في سيناء وتوسع نشاط جهات إرهابية" في المنطقة، حسب تعبيره.