25.24°القدس
24.95°رام الله
23.86°الخليل
28.66°غزة
25.24° القدس
رام الله24.95°
الخليل23.86°
غزة28.66°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

وسط صدمة في الكيان..

خبر: مقتل 7 صهاينة وإصابة العشرات في عملية إيلات

أكدت مصادر طبية صهيونية مقتل 7 صهاينة وإصابة ما يزيد عن 33 آخرين معظمهم من الجنود في ثلاث هجمات نفذها مسلحون على منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة. وأوضحت مصادر صهيونية أن الهجوم الأول استهدف حافلة ركاب كانت متوجهة من بئر السبع إلى مدينة إيلات ومعظم ركابها من الجنود، بينما كان الهجوم الثاني على مسافة تبعد 20 كيلومتر من إيلات عندما هاجم المسلحون حافلة ركاب ثانية، وأطلقوا عليها قذيفة مضادة للدروع، أما الهجوم الثالث فكان على مركبة خاصة سقط فيه عدد من الجرحى. وخلال عملية مطاردة الخلية المنفذة للهجوم تم استدراج قوة صهيونية إلى مكان زرعت فيه عبوة ناسفة وتم تفجيرها بسيارة عسكرية تابعة لوحدة اليمام "الخاصة"، وقد أصدرت الرقابة العسكرية قرار بمنع نشر تفاصيل العملية الأخيرة, وسط أنباء عن قتلى في صفوف الوحدة الخاصة وعن خلل عملياتي خطير خلال عملية المطاردة. وشاركت طائرات صهيونية مقاتلة في ملاحقة المهاجمين، الأمر الذي دعا المتحدث باسم الجيش الصهيوني لوصف الوضع في جنوب فلسطين المحتلة بـ"حالة طوارئ"، مضيفاً أن رئيس أركان الجيش الصهيوني بيني غانتس موجود بمقر قيادة الجبهة الجنوبية للجيش ويجري مداولات مع القادة لتقييم والوضع هناك. وعلى إثر العملية أغلقت القوات الصهيونية عدة شوارع جنوب فلسطين المحتلة وأقامت حواجز تفتيش، وقالت الإذاعة الصهيونية أن عدد الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفى يوسف طال في إيلات بلغ 5 مصابين جراحهم حرجة و25 جريحا آخرين، غالبيتهم جنود حالاتهم متوسطة. وذكرت التقارير أن مناطق في مواقع الهجمات تتعرض لقصف بقذائف الهاون ما يعزز احتمالات تسلل مجوعات أخرى إلى فلسطين المحتلة، إضافة إلى تفجير بعض العبوات الناسفة التي أدت لبتر أطراف عدد من الجنود الصهاينة. وتشير التقديرات الصهيونية إلى مشاركة ما يزيد عن 20 مهاجماً في العملية، استشهد منهم 7 حتى اللحظة في وقت لا تستطيع قوات الاحتلال الاقتراب من جثامين الشهداء لأنها ملغمة. ولا زالت قوات الجيش الصهيوني تقوم بمطاردة سيارة يشتبه أن أعضاء الخلية التي نفذت الهجوم يتواجدون فيها، لكن ليس معروفا ما إذا كانت السيارة ما زالت موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعقب العملية دعا رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو مجلس وزراءه المصغر للانعقاد ودراسة سبل الرد على عملية إيلات، وسط تهديد من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بالرد بكل صرامة وحسم على العملية. [title]حماس لا تتبنى[/title] وفي ذات السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها لا تتبنى عمليات من خارج الأراضي المحتلة، وشددت في نفس الوقت على أن قانون الاحتلال هو المقاومة، ولا يوجد احتلال بدون مقاومة. وقال الدكتور صلاح البردويل، القيادي في الحركة في تصريح صحفي تعقيبًا على تهديدات وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك لغزة، "إن الاحتلال بما يقوم به من عمليات إجرامية في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وما يقوم به من عدوان لا سيما في شهر رمضان المبارك يستفز مشاعر كل المسلمين ومن حق المسلمين الدفاع عن كرامتهم". [title]مصر تنفي والأردن حذرت الكيان[/title] وأشارت تقارير صهيونية إلى خروج المهاجمين من شبه جزيرة سيناء المصرية لاستهداف إيلات، الأمر الذي نفاه مصدر امني مصري، وأضاف المصدر: "من الصعب تسلل أي مجموعة من الحدود المصرية إلى (إسرائيل)". وفي سياق متصل ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تلقت معلومات من الأردن عن إمكانية وقوع عملية عسكرية داخل الكيان قبل دقائق من وقوع الهجمات.