روى أسير محرر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله قبل أيام في الخليل، ما جرى من جدال بين جنود الاحتلال وعناصر من مخابرات السلطة، وما آلمه من موقف "إهانة" لهم . وقال المحرر "هشام الشرباتي" على صفحته عبر "الفيسبوك" أن منزله لا يبعد عن مقر مخابرات السلطة في الخليل سوى خمسة أمتار فقط، وتعرض بعد منتصف الليل للاقتحام من قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، في داخل ما يعرف بـ "المربع الأمني" . وأضاف أن الجنود حطموا أبواب المنزل بشكل همجي، وقاموا باقتحامه، وخلال ذلك خرج عناصر من جهاز المخابرات بالخروج إلى محيط المقر لمتابعة ما يجري، حيث طلب منهم ضابط إسرائيلي العودة للمقر وعدم الخروج، لكنهم لم يمتثلوا لطلبه. وكتب:" فجأة وإذا بأحد الجنود يصيح عليه "ادخل يا أرنب"، عندها صعقت وانتابني ألم نفسي شديد،صحيح أنني سياسي معارض للسلطة؛ إلا إنني شعرت بأن جنود الاحتلال كانوا متعمدين توجيه رسالة حقيرة واستفزازية لهم وأمامي بالذات". وعلق: "هذا الجيش الحقير أخلاقياً لا يراعي احترام أحد مهما خدمتهم، وعندها وجدت نفسي أرفع يدي لإلقاء التحية لأفراد جهاز المخابرات الذين وقفوا يشاهدون ما يجري ولم ينصاعوا لأوامر الاحتلال، حتى أغيظ الاحتلال وأبين لهم أنه بالرغم من معارضتي لهم إلا إنني أرفض إهانة أبناء شعبي، فأنا مسلم مناضل وحر ووطني، ولا أقبل أن يهان أبناء شعبي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.