اقتحمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي صباح الأحد 2/9/2012، منزل عائلة حمد لله الكائن في حي رأس العامود-سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وقامت بإخلاء العائلة لصالح المغتصبين. ويتألف المنزل الذي تم إخلاؤه من قبل شرطة الاحتلال صباح اليوم من غرفة ومنافعها ومساحته تبلغ حوالي 30 متراً مربعاً ، حيث يدعي المغتصبون ملكيتهم للأرض المقام عليها المنزل. وأوضح مركز معلومات وادي الحلوة، أن المحكمة الإسرائيلية العُليا أقرت عام2000 أن الأرض تعود للمغتصبين، وذلك بعد صراع في المحاكم استمر 15 عاماً، وبعد عدة اعوام قررت المحكمة أحقية عائلة حمدالله الاستمرار بالسكن في البناء المُقام قبل عام1989، أما البناء الذي أقيم بعد ذلك فسيتم اخلائه. وأكدت عائلة حمدالله أنها اشترت الأرض وفق القانون من مختار عائلة الغول، وأنها تقيم على قطعة الأرض بصورة متواصلة منذ العام 1952، ويتمتّع ونبحق الاستمرار بالعيش عليها كسكّان محميّين في العقار ولهذا لا يمكن إخلائهم بدون موافقتهم. فيما قال مدير مركز إعلام القدس محمد صادق، أن منزل عائلة حمدالله يقع في موقع استراتيجي مطل على المسجد الاقصى، ويعتبر حجر عثرة لإكمال مغتصبة (معاليه زيتيم) المقامة في رأس العامود لوقوعه في منتصف تلك البؤرة الاغتصابية. وأضاف صادق: "إن الاحتلال يهدف من هذه الخطوة إلى توحيد المغتصبة واغلاق الطريق عن المواطنين في باب العمود لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، وبالتالي فصل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة عن أحياءها القريبة من المنطقة". وتقع منازل عائلة حمدالله في موقع استراتيجي فهي مطلة على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وتعتبر حجر عثرة لاكمال مغتصبة "معليه زيتيم"لوقوعه في منتصفها، كما يقع خلف المنازل "دير سيدنا ابراهيم". [img=092012/re_1346582402.jpg]السيطرة على المنزل[/img] [img=092012/re_1346582407.jpg]السيطرة على المنزل[/img] [img=092012/re_1346582416.jpg]السيطرة على المنزل[/img] [img=092012/re_1346582425.jpg]السيطرة على المنزل[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.