نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس أي علاقة لها في العملية التي وقعت صباح اليوم في مدينة إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، مؤكدة أن سياستها هي "ممارسة المقاومة انطلاقا من وفي الأراضي المحتلة". وقالت حماس في بيات تلقى "فلسطين الآن" نسخة عنه مساء اليوم:"ننفي مسئوليتنا عن العميلة التي وقعت في منطقة إيلات ونؤكد أن سياستنا ممارسة المقاومة انطلاقا من وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأضافت:"إذا فكر الاحتلال بالعدوان على القطاع فإن حماس ستكون على رأس المدافعين بكل بسالة ورجولة عن الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء"، مؤكدة على أن ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية على الشعب الفلسطيني والمقدسات ولا سيما في شهر رمضان المبارك يستهدف مشاعر ملايين المسلمين في العالم. وناشدت حماس الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه التهديدات الصهيونية التي تستهدف قطاع غزة وأطفاله ونسائه. وفي الوقت ذاته، استكرت الحركة على لسان القيادي فيها إسماعيل رضوان قصف الاحتلال الصهيوني لمنزل في مدينة رفح ما ادى لاستشهاد ستة مواطنين، مؤكدا أن المجزرة الصهيوينة لن تكسر شوكة المقاومة الباسلة. وقال رضوان:"إن العدو الصهيوني يتحمل المسئولية عن هذا التصعيد الخطير".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.