دعت رابطة حمايل سلوان بالقدس الشريف، مساء الأحد 2/9/2012، أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة بالوقوف صفاً واحداً وإحداث هبة جماهيرية وشعبية لا تنطفئ لفضح كافة مخططات الاحتلال وإفشالها والدفاع عن أرضنا المقدسة وقدسنا الحبيبة عاصمة دولتنا العتيدة. وطالبت الرابطة في بيان لها وصل"[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، كافة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات واللجان والفعاليات في سلوان للتحرك العاجل للدفاع عن البلدة ومقبرتها وافشال المخطط الاحتلالي الخطير في مقبرة باب الرحمة. وناشدت رابطة حمائل سلوان، الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وعلماء الأمة الاسلامية وجامعة الدول العربية للتحرك العاجل لإنقاذ أولي القبلتين ودعم صمود أهلنا في مواجهة مخططات التهويد، ووقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدينة المقدسة، والوقوف أمام مسؤولياتهم. وقالت في بيانها: "إن الخطر الذي يواجه البلدة والمدينة والمسجد الأقصى المبارك دق ناقوسه وبات المحتل يصعد من وتيرة تهويد المقبرة والبلدة والمدينة المقدسة علانية ووفق مخطط مبرمج ومنهج ومرسوم بعناية ودقة للنيل من هوية الارض الفلسطينية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وأصبح ذلك واضحا وماثلا على مرأى ومسمع من العالم اجمع وأمام أعين الجميع وممن تغاضوا عبر سنوات طويلة عن حقيقة ما يجرى. وأضاف البيان: “إن البلدة اليوم في خطر والقدس في خطر والمسجد الأقصى في خطر وهي في أخطر مراحل احتلالها… وأن التحركات العربية والاسلامية الرسمية لم تنجح في توجيه أية رسائل تفيد بأن الأمة تتحرك وتتصدى مما يغري بالمزيد من التطرف والمزيد من الأذى، فيا أمه العروبة والاسلام هلا تحركتم قبل أن تضيع القدس، وحينها لا ينفع الندم؟؟. وأوضحت الرابطة أن ما عمدوا إليه مؤخراً بالاستيلاء على ما يقارب الدونمات من مقبرة باب الرحمة لوضع اليد على كامل المقبرة الاسلامية والسيطرة على بوابة باب الرحمة التي تم اغلاقها في عهد العثمانيين، وصولاً إلى ساحات المسجد الأقصى والمصلى المرواني واقامة هيكلهم المزعوم ومنعهم لأبناء شعبنا من دفن مواتهم بالقبور القديمة والجديدة في هذه المقبرة التاريخية. وأكدت الرابطة، بأن أبناء بيت المقدس وسلوان مستمرون في مواجهة هذه المخططات للدفاع عن بلدتنا ومقابرنا وقدسنا واقصانا المبارك وأن نبذل الغالي والنفيس في سبيل افشال هذه المخططات على أرضنا طال الزمان أم قصر فالحقوق لا تسقط بالتقادم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.