يجتمع مجلس الوزراء الصهيوني المصغر في ساعات متأخرة من مساء اليوم الخميس لبحث تنفيذ عملية ضد المقاومة الفلسطينية في أعقاب ثلاث عمليات نفذت بمنطقة إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تعترف أي من الفصائل الفلسطينية بالمسئولية عنها. وقرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عقد اجتماع الكابينت مساء اليوم لبحث الرد على المقاومة وتوسيع حلقة العمليات في قطاع غزة. وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة " معآريف" العبرية فإن نتنياهو سيستمع خلال الاجتماع إلى آخر التطورات في غزة وايلات، وسيبحث إمكانية الرد القوي وغير الموضعي في القطاع المحاصر، حيث قدر تختلف نوعية الرد هذه المرة. وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة المعارضة الصهيونية تسيبي ليفني الخميس أن حركة كاديما التي ترئسها ستؤيد عملية صهيونية ضد "أوكار الإرهاب" كما ستؤيد سد الحدود الصهيونية المصرية. وقال النائب الليكودي داني دانون إن سهولة اجتياز الحدود الصهيونية المصرية هي بمثابة مشكلة على الصعيد القومي ممّا يستوجب اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الوضع. ودعا النائب أوري أريئيل من "الاتحاد الوطني" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهو إلى عدم التلكوء في شن عملية عسكرية رداً على الاعتداء الأخير. ووصف النائب أريئيل الاعتداء الأخير بأنه يعكس الإهمال المستمر للانتهاكات المتكررة للسيادة الإسرائيلية على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية. واستشهد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء الخميس 6 مواطنين منهم أربعة من قيادات لجان المقاومة الشعبية، في قصف صهيوني استهدف منزل أحد هؤلاء القادة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.