20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
24.91°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة24.91°
الإثنين 21 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خلال حفل تسلمه وزارة الصحة..

خبر: المخللاتي: أنظر بتفاؤل وأمل للنهوض بالصحة

أكد وزير الصحة الجديد، الدكتور مفيد المخللاتي، أنه يسعى للنهوض بالوزارة خطوة جديدة، مشدداً على أن البنية التحتية التي وضعها سلفه السابق ستسهل عليه مهمته في قيادة الوزارة، فيما أكد الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة السابق، أن السنوات الست التي قضاها على رأس عمله في الوزارة تعد المحطة الأبرز والأهم في حياته، متمنياً أن يكون قدّم للناس ما ينفعهم ويخدمهم. تصريحات الوزيرين جاءت في مراسم حفل "تسليم واستلام وزارة الصحة الفلسطينية"، الذي نُظّم صباح الاثنين 03/09/2012م في عيادة شهداء الرمال بمدينة غزة، بحضور كوادر وزارة الصحة من مدراء عامون ومدراء أقسام ومدراء مستشفيات. وزير الصحة الجديد، الدكتور مفيد المخللاتي توجه في كلمته بالشكر لسلفه، مشيداً بإنجازاته الكبيرة، موضحاً أن الوزير نعيم "تمكن بجهوده الخاصة وحكمته بالتغلب على مشاكل ومعوقات العمل، وتخطى هذه الصعاب، وهذا ليس سهلاً، وليس بتجربة عادية". وأضاف الوزير الجديد، في حديثه للمدراء والأطباء الحضور: "هذه المهمة ليست يسيرة، فهي تتعلق بأرواح الشعب وصحته، نحن في رقابنا أرواح الناس، لذلك ينبغي أن لا نهدأ أو ننام حتى نوفر لشعبنا الأمان الصحي، فمعاناة المرضى وزر وإثم نتحمله في رقابنا". وتابع: "أنظر بنظرة أمل وتفاؤل للنهوض بوزارة الصحة خطوة جديدة، بما فيه مصلحة الناس، ومساعدةً وخدمةً لهم". وتابع: "كوني كنت جزءاً من الوزارة سيسهل عملي معكم وتواصلي بكم، ونأمل أن تكون الفترة القادمة هادئة لكي نبني على ما أسسه الدكتور نعيم، ونعدكم أن نكون شركاء وأن يسود بيننا وبينكم التعاون". وأوضح المخللاتي، أن الظروف الحالية مقارنة بما كانت عليه قبل 6 سنوات ستساعده في مهمته، "حيث الآن هناك خبرة في العمل لدى الكوادر، كما توفرت البنية التحتية والتأسيس القوي الذي وضعه الدكتور باسم بالوزارة، والهيكلية، والمشاريع، والتعاون الدولي"، مؤكداً أنه سيحافظ على هذه الإنجازات وسيبنى على الأساس المتين الذي وضعه سلفه. وتوجه وزير الصحة الجديد بالتقدير لشعبنا الذي صمد وصبر في وجه كل الصعاب والمؤامرات، مشدداً على أن "لهذا الشعب حقوق علينا يجب أن نؤديها". وزير الصحة السابق نعيم، استعرض في كلمته الصعاب التي واجهتها وزارته، من احتلال، وعدوان، وحصار، وشح في الموارد، وإضرابات، واستنكافات للأطباء والممرضين، ونقص في الدعم المالي. وقال نعيم: "أعتقد أننا في الوزارة قد وفقنا لعمل الكثير بما فيه منفعة وخدمة لأبناء شعبنا، في وزارة من أعقد الوزارات وأهمها، وهذا التوفيق لم يكن ليحدث لولا توفيق الله، ثم العمل الجماعي الشوريّ والتواصل المستمر مع المدراء والوكلاء والعاملين". وأشاد الوزير السابق، بجهود الأطباء والمدراء خلال الأعوام الماضية، قائلاً: "كنا على حافة الموت ولم نجد أي تغيير أو تبديل في مواقف العاملين المثابرين، وحرصنا على العمل بمهنية وإخلاص للوطن"، مذكراً إياهم بما "تعاهدوا" عليه، من الإخلاص في العمل، وبذل الجهد لإنجازه، "فهذه أمانة برقابنا"، على حد قوله. وأضاف: "من يقضي هذه السنوات في هذا العمل مع هؤلاء الإخوة، يصعب عليه الفراق، لكنها سنة الحياة، وعزاؤنا أن من سيحل في هذا المنصب أخ من المؤسسين للعمل الصحي بشقيه، المهني والأكاديمي، الذين يشهد لهم الجميع، في الداخل والخارج، بنجاحهم وتفوقهم وكفاءتهم وتميزهم". وأكد الوزير السابق نعيم، أن الدكتور المخللاتي لم يترك الوزارة وأي لجنة من لجانها العاملة، برغم انشغاله الشديد وأعبائه الكثيرة، "لذلك نحن محظوظون بوجود أمثاله معنا في وزارة الصحة". وتابع: "لا يزال أمام الوزير الجديد الكثير من الأهداف والأعمال والأعباء الكثيرة، وأتمنى له المزيد من التوفيق، ونحن جاهزون لتقديم أي استشارة أو نصيحة متى شاء". وفي ختام كلمته، توجه الوزير السابق بالتحية لزملائه وإخوانه العاملين، طالباً منهم مسامحته وقبول اعتذاره على أي تجاوز غير مقصود ناتج عن ضغوط العمل، مضيفاً "لا أنسى أمي وأبي وزوجاتي، وخصوصاً زوجتي الأولى، التي توفيت وهي صابرة على انشغالي بعملي". وكان المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره بمدينة غزة منح الثقة، أمس الأحد 2012/09/02م، للتعديل الوزاري الجديد للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة إسماعيل هنية.