28.9°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
32°غزة
28.9° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة32°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

"الديمقراطية" تنتقد حكومة اشتيه وتصفها بـ"اللون الواحد"

QnPuT
QnPuT
غزة - فلسطين الآن

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة اشتية أنها حكومة "اللون الواحد"، مضيفة بأنها "تأتي تحت هيمنة حزب سياسي واحد، ووفقاً لسياسته، ولا تمثل أي شكل من أشكال الائتلاف الوطني".

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد، "إن الحديث المكرر عن مهام هذه الحكومة وعن تحديات المستقبل، ليست سوى عبارات جوفاء من أجل ذر الرماد في العيون، خاصة وأن الحكومة هذه كالحكومات التي سبقتها، لا تملك صلاحية القرار السياسي الذي يمكنها من الذهاب نحو مستلزمات المرحلة القادمة، بما فيها التصدي لتحديات واستحقاقات "صفقة ترامب".

وأضافت الجبهة أن هذه الحكومة لا تملك الصلاحيات والمقومات السياسية والضرورية التي تمكنها من إنهاء الانقسام عبر تنظيم انتخابات شاملة، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، للرئاسة، وللمجلس التشريعي والمجلس الوطني الجديدين.

وقالت الجبهة، إن كل هذه الصلاحيات محصورة في القيادة الرسمية ومطبخها السياسي، الذي مازال منذ العام 2015 يعطل قرارات المجلسين المركزي والوطني، ويدير لعبة إحالة القرارات من دورة إلى دورة، ومن لجنة إلى لجنة في تهرب واضح من استحقاقات تطبيق القرارات، في رهانات أثبتت الوقائع فشلها بما فيها الرهان على ما بات يسمى "رؤية الرئيس".

وأشارت الجبهة إلى أن الولادة القيصرية للحكومة الجديدة، في غياب اللجنة التنفيذية، واللجنة المركزية لفتح، تحمل في طياتها دلالات واضحة لمن يرغب في قراءة خلفياتها وتداعياتها.

ودعت الجبهة إلى التوقف عن إضعاف سياسة الائتلاف الوطني، وإضعاف الشراكة الوطنية حتى حدودها الأدنى، والعودة إلى سياسة إعادة بناء الحالة الوطنية الفلسطينية من خلال الخروج من اتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس الوطني، في إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال ومواجهة "صفقة ترامب"، وتصويب العلاقات بين فصائل منظمة التحرير.

كما طالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية للكل الفلسطيني، لفترة انتقالية لإعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة على أسس ديمقراطية عبر الانتخابات الشاملة للرئاسة والمجلس التشريعي والوطني، وما يستتبع ذلك من واجبات واستحقاقات مؤسساتية وبرنامجية وكفاحية، تحت راية البرنامج الوطني، برنامج المقاومة، وتدويل القضية والحقوق الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.