نفى مصدر أمني فلسطيني مسؤول أن تكون السلطات المصرية أرسلت طلباً للحكومة الفلسطينية بتسليم اثنين من المطلوبين المتهمين في أحداث سيناء. وكانت صحيفة "المصري اليوم" ذكرت، نقلاً عن مصدر عسكري مصري، أن السلطات المصرية أرسلت طلباً إلى المسؤولين في الحكومة الفلسطينية بسرعة القبض على المشتبه بهما، وتسليمهما إلى مصر لمحاكمتهما. وأوضح المصدر الأمني المسؤول، في تصريح خاص بموقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الإخباري الاثنين 03/09/2012م، أن "السلطات المصرية لم ترسل بطلب تسليم أي شخص، ونحن على اتصال وتنسيق دائم مع الجانب المصري، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها الوفد الأمني من القطاع لمصر". وكانت الصحيفة المصرية نقلت عن المصدر العسكري قوله بأن اعترافات القيادي حماده أبو شيتة الذي اعتقل بسيناء الجمعة 03/09/2012م، بيّنت أن من بين منفذي هجوم سيناء فلسطينيين اثنين دخلا إلى مصر عبر الأنفاق يوم ٣١ يوليو/تموز الماضي، وأقاما مع المتهم ٦ أيام جرى فيها الإعداد للهجوم، لكنه أنكر في التحقيقات معرفته بنيتهما تنفيذ الهجوم، مؤكداً أنه استضافهما لوجود علاقة صداقة تربطه بهما. ووعد المصدر الأمني الفلسطيني بالكشف عن تفاصيل ونتائج الزيارة الأمنية التي قام بها الوفد الأمني الفلسطيني لمصر.