قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني افيحاي أدرعي إن منفذي الهجمات قرب إيلات زرعوا حقل ألغام داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في مواقع قريبة من الحدود مع مصر وأن الجيش ما زال يعمل على تفكيك هذه الألغام. وقال أدرعي في تصريحات صحفية إن قوات من الجيش الصهيوني ما زالت تعمل على تفكيك حقل ألغام زرعه المسلحون، الذين نفذوا الهجمات قرب إيلات ظهر أمس. أضاف أن الجيش ينظر إلى زرع حقل ألغام داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بخطورة بالغة. وكانت تقارير صهيونية قد تحدثت عن أن الجيش سوف يجري تحقيقا شاملا حول هذه الهجمات وخصوصا كيفية تمكن المسلحين من التسلل من سيناء على الأراضي الإسرائيلية. وأكد أدرعي أن المهاجمين استخدموا البنادق الآلية وقذائف مضادة للمدرعات والألغام كما تم إطلاق قذائف هاون من قطاع غزة. وأضاف أن 7 مسلحين قد قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الصهيوني، وبعضهم في الجانب المصري من الحدود وأنه يتوقع أن يكون بعض المسلحين يحملون أحزمة ناسفة على أجسادهم. ويتحسب الجيش الصهيوني أيضا من أنه ما زال هناك مسلحين يتواجدون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي السياق، أكد قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الصهيوني طال روسو مساء الخميس أن خمسة مقاومين على الأقل شاركوا في العمليات التي هزت مدينة ايلات صباح اليوم مخلفة 7 قتلى إسرائيليين و40 جريحا. ونقلت الإذاعة العامة الصهيونية عن روسو قوله:"الخلية دخلت إلى الأراضي المحتلة عام 1948 في أعقاب اجتيازها للحدود المصرية الصهيونية، حيث دخل ثلاثة منهم وبقي اثنان في الطرف المصري". وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أن أحد المقاومين قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف بالقرب من إحدى الحافلات مما أدى إلى احتراقها. وذكر جيش الاحتلال أنه استطاع تصفية جميع المقاومين المشاركين في العملية، وذلك في أعقاب استهدافهم لحافلة، وجيب عسكري صهيوني مما أدى إلى مصرع 7 صهاينة بينهم جندي وإصابة 40 آخرين. وأطلق المقاومون خلال عمليتهم قذيفة مضادة للدروع باتجاه مروحية للاحتلال، بيد أن الأخيرة استطاعت تجاوزها. وأشار القائد الصهيوني إلى أن جنود مصريين شاركوا بإطلاق النار صوب المقاومين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.