27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
30.11°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة30.11°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده

كان يحملُ دفتراً قديماً ممزقاً يراجعُ فيه أجمل ذكرياتِ العام الدراسي الماضي، الذي كان يحمل بين طياته بعضاً من أمل، وشيئاً من عزيمةٍ وإرادة لاستمرار رحلة العلم في ظل الظروف الصعبة، والتحدياتِ الكبيرة التي يحياها وتعيشها عائلته الفقيرة التي عجزت عن تحقيق حلمٍ صغير له ألا وهو أن يلتحق بمدرسته بزيٍ جديد وبحقيبةً جديدة، لأن كافة حاجيات العام الماضي قد بليت وتمزقت لأنها اشترت من أقل البضائع جودة. "رائد" ابن العشرة أعوام .. حكاية طالبٍ في الصف الخامس الابتدائي منعَ الفقر أبويه من شراء لوازم المدرسة من ثياب مدرسية جديدة ونظيفة وقرطاسية مدرسية، لتساعده في إكمال مسيرته التعليمية، وأن يحقق حلمه بأن يدخل الجامعة ويتخرج فيها ويصبح معلماً للطلاب.. كما قال ابن مخيم السلاطين في شمال القطاع. استقبلنا "رائد" بابتسامة حملت الكثير من الجراح خلفها، حاول كتمها لكنه تكلم بكلماتٍ مؤثرة عندما سألناه .. هل ذهبت اليوم إلى المدرسة فرد علينا:" رحت اليوم ع المدرسة بأواعي قديمة وبالية، كل الطلاب لابسين جديدة إلا أنا ما عندي لا زي مدرسة ولا دفاتر، والأستاذ قلنا إلي ما بحل الواجب المرة الجاية راح أضربوا، وأنا ما باخذ مصروف كيف بدي اشتري هالحاجيات. [title]حلم التعلم[/title] واستكمل الطفل الصغير شرح معاناته فقال: " نفسي أتعلم وأصير أستاذ، وأصير زي اصحابي معاي زي ودفاتر وأقلام جداد، عشان التزم بالمدرسة، بس يعلم الله كيف دبرنا شوية مصاري عشان أبويا يفرحنا شوية للعيد، بس المدارس ما معنا نشتري ولا حاجة. قسماتُ وجههِ الصغير تُوحي لنا بصعوبة العيش، وظروف العائلة الصعبة، دخلنا البيت ونظرنا إليه لنجد أنه غير صالح للاستخدام البشري في ظل الافتقار لأبسط مقومات الحياة من فراشٍ نظيف وبناءٍ يستر عدداً كبيراً من الأفراد، فالعائلة تسكن في غرفة وحيدة في بيت يحتوي على ثلاث غرف لكل عائلة غرفة واحدة ويحتوي البيت على حمامٍ وحيد مشترك لكافة العائلات الثلاثة لرائد واثنين من إخوته. غرفة قديمة تضم الأب والأم وخمسة من الأبناء وفرداً ثامناً سيحل ضيفاً على العائلة بعد شهور قلائل، في انتظار أن تبصرَ عيناه نور الدنيا، ليولد على المعاناة والفقر والآلام التي تزداد يوماً بعد يوم. [title]عجز وبطالة[/title] كان ينظرُ إلى ابنه الصغير رائد الذي كان يشرح في معاناة العائلة، وإلى ابنته حنان ابنة الثلاث التي كانت تحمل دمية ممزقة، أعوام بحسرة وأسىً، كانت علامات الحزن والتأثر بادية على وجهه فقال: ماذا علي أن أقول بعدما قال طفلي الصغير هذا الكلام، لم يترك لي شيء. واستكمل حديثه: أنا عاطل عن العمل منذ فترة طويلة جدا ً في ظل انعدام فرص ِ العمل، وكما ترون أننا نسكن في غرفة واحدة، أعيش بها أنا وزوجتي وخمسة من أبنائي، ونعاني كثيرا من ضيقها، وعدم صلاحيتها للعيش الإنساني فيها لسبعة أفراد. وتحدث عن بداية العام الدراسي الجديد فقال: ها هو يطل علينا العام الدراسي الجديد، كما لم يفرح بالعيد أولادي، لم يفرحوا بقدوم المدرسة ليس لأنهم لا يحبون العلم، بل إنهم عازمون على مواصلة مسيرتهم وهم متشجعون للغاية، لكن ماذا تقول عن طالب ذهب بملابس غير مدرسية قديمة بأحذية ممزقة، لا يحملون أيا ً من حقائب أو دفاتر مدرسية. وناشد رائد فاعلي الخير والجهات المسئولة أن توفر لأبنائه الأربعة لوازم المدرسة، لكي يستطيعوا أن يواصلوا رحلتهم التعليمة ويذهبوا إلى المدرسة كباقي زملائهم، وأن يساعدوه في إصلاح بيت العائلة القديم، فمن يمسح دموعَ أطفال صغار داهمهم الفقر ومنعهم من مواصلة تعليمهم، ومن يخفف آلام عائلة غزاها الألم والمعاناة. للتواصل وتقديم المساعدة للعائلة على ايميل وجوال الموقع/ للمراسلات العامة: [email protected] من داخل فلسطين 0598265310 من خارج فلسطين 00972598265310 [img=092012/re_1346735727.jpg]منزل العائلة[/img] [img=092012/re_1346735734.jpg]منزل العائلة[/img] [img=092012/re_1346735741.jpg]منزل العائلة[/img] [img=092012/re_1346735749.jpg]منزل العائلة[/img] [img=092012/re_1346735754.jpg]منزل العائلة[/img] [img=092012/re_1346735780.jpg]منزل العائلة[/img] صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده صور..أب عاجز عن شراء ملابس وحقائب لأولاده