حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة فتح المسئولية الكاملة عن التراجع عن تنفيذ بند اتفاق الإفراج عن المعتقلين السياسيين. واعتبر د.صلاح البردويل مسئول الدائرة الإعلامية بحركة حماس في تصريح خاص بـ "فلسطين الآن" الخميس 8/8/2011م، تصريحات أمين مقبول أمين عام المجلس الثوري لحركة فتح، والتي قال فيها بأن حركته ليس لديها سلطة على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح المعتلين السياسيين تنصلاً من اتفاق المصالحة. وأوضح البردويل أن حركة حماس وضعت الجانب المصري في صورة ما جرى، وأبلغت زكريا الأغا، وهشام عبد الرازق ممثلي حركة فتح في لجان المصالحة بتصريحات مقبول، وعبرت عن خطورتها على الاتفاق، مشيراً إلى أن قيادات فتح وعدت بمناقشة القضية مع عباس. وعدَّ البردويل تصريحات مقبول تفريق بين حركة فتح ورئيسها محمود عباس، وأضاف: "هم يتحملون المسئولية الكاملة، كيف وقعوا على الاتفاقية ثم قالوا بأنهم لا يستطيعون ذلك؟!". وجددت حركة حماس رغبتها في إتمام المصالحة، وناشدت الفصائل الفلسطينية، والقوى التي وقعت على الاتفاقية، والراعي المصري الضغط على عباس لتنفيذ الاتفاق. وفي سياق منفصل، كشف صلاح البردويل أن زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تهدف لبحث العلاقات الثنائية المصرية الفلسطينية فيما يتعلق بمعبر رفح، ومناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية ومغامرة أيلول، إضافة إلى بحث سبل الضغط على عباس لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية. ونفى البردويل شائعات حول نية حركة حماس نقل مكتبها من دمشق إلى القاهرة، وأضاف: "لا يوجد في جدول زيارة مشعل للقاهرة نقل المكاتب، ولا توجد نية لذلك حتى هذه اللحظة".