قضت محكمة جنايات المنصور، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم محمود نظمي، والمتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" بميت سلسيل في محافظة الدقهلية بمصر.
وجاء القرار بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في قرار إعدام المدان ووجهت له المحكمة تهمة القتل العمد لطفليه بإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور في محافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي.
واعترف الجاني بقتل طفليه في الجلسة الأخيرة لمحاكمته قائلا: "أيوه أنا قتلتهما وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وورد في أمر إحالة المتهم "أنه ومع سبق الإصرار بتبييت النية وعقد العزم على التخلص من طفليه" محمد وريان بقتلهما وتحين الفرصة لذلك حتى واتته فاقتادهما بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقى بهما من أعلى الكوبري بمجرى النيل حتى لقيا حتفها غرقا.
وتسببت هذه القضية في جدل كبير بسبب عدم اقتناع العديد بقيام الأب بقتل طفليه، خصوصا أنه كان يصحبهما في جولة بسيارته، وقام بالتصوير معهم وهو مبتسم قبل الجريمة بساعات، حيث وصف العديد أن الجريمة هزت السماء من بشاعتها، وعرفت القضية إعلاميا بـ"عصافير الجنة".