قالت صحيفة يديعوت احرنوت، صباح الثلاثاء 2012/09/04م، إن المسؤولين عن دير اللطرون وجدوا صباح الثلاثاء شعارات عنصرية خطها متطرفون يهود على جدران كنيسة دير اللطرون ضد المسيحية. وقالت الصحيفة إن المتطرفين اليهود أشعلوا أيضا النار في أحد مداخل باب دير اللطرون وخطوا شعارات عنصرية ضد المسيحية، كما قاموا بكتابة أسماء بؤر استيطانية على جدران الدير. وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي الدير اتصلوا صباح اليوم بالشرطة الاسرائيلية ودعوها لمشاهدة الشعارات العنصرية، بالإضافة إلى جزء من باب الدير الذي جرت محاولة إحراق حيث احترق بشكل جزئي. الشرطة الإسرائيلية في القدس قالت أنها فتحت تحقيقا فوريا على الفور وأنها ستبذل كل جهد مستطاع لجلب الفاعلين إلى العدالة، على حد ادعاءها. مصادر إسرائيلية قالت إن ممارسات المتطرفين اليهود بحق الأماكن المقدسة المسيحية ستقود إلى موجة انتقادات دولية لـ(إسرائيل) في العالم الغربي، وبالتالي لا بد من ملاحقة الفاعلين ومحاكمتهم حتى لا تظهر (إسرائيل) بالدولة التي ترعى الإرهاب اليهودي أمام الغرب. وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الاولى التي يقوم فيها متطرفون يهود بالاعتداء على مقدسات مسيحية، حيث شهد شهر فبراير من العام الحالي اعتداء مماثلا على كنيسة الصليب بالمدينة بالإضافة إلى ثقب إطارات أحد السيارات المتوقفة أمام الكنيسة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.