قامت الأجهزة الأمنية في السودان مساء، الأربعاء، باعتقال محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأكد الحزب على صفحاته بمواقع التواصل أنه تم اعتقال "الجزولي"، وذلك بعد مشاركته في مؤتمر الجبهة الوطنية للتغيير.
وقبل يومين كان شن محمد الجزولي، هجوما عنيفا على الإمارات وحذر من تدخلها في الثورة السودانية وذلك في كلمته بمؤتمر الجبهة الوطنية أمام حشد كبير من المتظاهرين خارج مقر وزارة الدفاع.
وقال "الجزولي" في كلمته إن التدخل الإماراتي خطر كبير يجب الحذر منه فما حلّت الإمارات بأرض ثورةٍ إلا أحالتها إلى خراب.. حسب وصفه.
وتابع هاتفا في الحشد السوداني:"لا بن زايد لا دحلان .. شعبنا واعي في السودان".
ووصف الإمارات بالخطر الأول على السودان الذي يجب تعطيله ومواجهته بنشر الوعي والتبصير بين السودانيين.
ومحمد علي الجزولي هو المنسق العام لتيار الأمة الواحدة ورئيس اللجنة التمهيدية لحزب دولة القانون والتنمية السوداني.
وكان "الجزولي" في عام 2018، رئيسا لتيار الأمة الواحدة، فيما اعتقل آنذاك بعدما أعلن رفضه ترشح عمر البشير في انتخابات الرئاسة عام 2020.
وسبق أن اعلتقته السلطات لمدة ثمانية أشهر بتهمة الانضمام والارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف بـ"تنظيم داعش".
