أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني على جاهزيتها لأي تصعيد عسكري "إسرائيلي" جديد على قطاع غزة، محذرةً الاحتلال من ارتكاب أية حماقة جديدة، على غرار الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة. وقال المهندس إيهاب الغصين، المتحدث باسمها في تصريحات إذاعية فجر الجمعة 19-8-2011م :"إن وزارة الداخلية وكافة أجهزتها الأمنية جاهزة للتعامل مع أي تصعيد "إسرائيلي" على قطاع غزة"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيده العسكري بحق غزة. ولفت الغصين إلى أن استهداف الاحتلال للمدنيين بقذائفه وصواريخه، محاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، مؤكداً أن الاحتلال يتخبط ويقتل ويصيب العشرات من المدنيين الآمنين في منازلهم. وقلل الغصين من جدوى استخدام الاحتلال للقوة العسكرية المفرطة ضد غزة، وقال :"مهما حاول الاحتلال تركيعنا لن نرفع الراية البيضاء، ونطمئن أبناء شعبنا أننا لا نهاب التهديدات "الإسرائيلية" وسنبقى صامدين ومتشبثين بأرضنا ". واعتبر استهداف الاحتلال للمقرات الأمنية، محاولة فاشلة يسعى الاحتلال من خلالها لاستهداف المؤسسة المنية الفلسطينية، بهدف القضاء عليها كما فعل في حربه الخيرة على قطاع غزة في "حرب الفرقان" وفي سياق آخر حذر الغصين التجار من استغلال التصعيد الإسرائيلي لاستغلال المواطنين، واحتكار البضائع والسلع الغذائية، من خلال رفع أسعارها وإخفائها من السوق، مبدياً استعداد وزارته بالتعامل مع أية شكوى تصل من المواطنين حول ذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.