انتشرت خلال الأيام الماضية، دعابة وسخرية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي يعد الأكثر انتشاراً واستخداماً بين الفلسطينيين حملت عنوان "لما تكون خاطب".
وتناول المستخدمون للموقع الاجتماعي الأضخم صوراً تحاكي الواقع الافتراضي لحالة "الخاطبين"؛ في خطوة ساخرة من الشبان المرتبطين، وطريقة تعاملهم مع عائلات أنسابهم بعد ارتباطهم وخطوبتهم.
وشهدت المنشورات الكثير من السخرية بين متداولي هذه المنشورات المرفقة بصور تعبر عن تصرفات صعبة جداً، وبعضها يصل مرحلة الاستحالة في تنفيذه، وهو ما تفاعل معه النشطاء باستمرار من خلال المزيد من المقاطع والصور المضحكة.
وتعبرُ الصور والفيديوهات عن حماسة "الخاطب" في الاستجابة لكل ما يطلبه أهل زوجته، واندفاعه وانغماسه بالعمل حتى وإن كان لا يتقنه، فمثلاً يندفع "لتركيب مروحة أو ضوء، على الرغم من أنه لم يركب برغياً واحداً طول حياته".



