أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إقالة القائد العسكري المكلف بإدارة معتقل غوانتانامو بسبب "فقدان الثقة في قدرته على القيادة" وفق ما جاء في بيان.
ولم تكشف الوزارة عن الأسباب الكامنة وراء إعفاء الأدميرال جون رينغ من مهامه. إلا أن متحدثا باسم البنتاغون أشار إلى أن قرار الفصل جاء بعد تحقيقات لم تكشف عن طبيعتها فتحت في مارس/آذار الماضي.
وأشار بيان البنتاغون إلى أن هذا التغيير في القيادة "لن يعيق الرعاية والحجز الإنساني والقانوني الذي يقدم إلى المحتجزين" مضيفا أن الجنرال جون هاسي النائب السابق لقائد المركز سيكون قائما بأعمال القائد.
ويعد الأدميرال رينغ المسؤول 18 الذي يدير المعتقل منذ إنشائه عام 2002. وكان يفترض أن يتم استبداله في إجراء روتيني مطلع يونيو/حزيران المقبل.
ونفى متحدث عسكري أن يكون قرار الفصل راجعا لزيارة أجرتها وسائل إعلام مؤخرا للسجن الذي يضم نحو أربعين معتقلا وحوالي 1800 موظف مدني وعسكري.
وقد ألمح المسؤول المقال خلال تلك الزيارة إلى أن المعتقل يواجه تحديات وأسئلة في وقت يتقدم فيه السجناء في العمر وتتدهور حالتهم الصحية.
وسعت إدارة الرئيس السابق باراك اوباما لإغلاق المعتقل الواقع في قاعدة بحرية في أقصى جنوب شرق كوبا، لكنها اصطدمت بمعارضة الكونغرس.
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق مطول أن المسؤولين عن السجن أبلغوا العام الماضي بأن عليهم وضع خطط لإبقاء السجن مستمرا حتى عام 2043.
