علقت السفارة التركية لدى الرياض اليوم الثلاثاء، على الأخبار التي تحدثت عن اختطاف وفقدان مواطني دول خليجية، وعلى رأسهم مواطنو السعودية وتعرضهم للاعتداء في تركيا وسرقة جوازاتهم، بالإضافة إلى الترويج لفكرة أن تركيا أصبحت دولة غير آمنة للسياح.
وقالت السفارة في بيان إن "هذه الأخبار غير صحيحة ومزيفة"، مشددة على أنه يجب عدم أخذ هذه الادعاءات الباطلة بعين الاعتبار، حيث أنه لا صحة لها ولا تستند إلى معلومات أو أدلة ملموسة، كما أنها عبارة عن إعلانات مغرضة تهدف إلى تضليل الرأي العام".
وأشارت إلى أنه "لم تصل أي شكوى أو طلب إلى سفارتنا أو الجهات المعنية بهذا الخصوص"، مؤكدة أن "ذلك يعد مؤشرا ملموسا على عدم صحة هذه الادعاءات"، وفق ما ورد بالبيان.
وأعربت السفارة التركية عن استعدادها "لتقديم كامل المساعدة والدعم لأي طلب يرد من السعوديين عن تعرض أحدهم أو أحد أفراد عائلاتهم أو أقربائهم لأي ممارسة من هذا النوع"، منوهة إلى أن تركيا تعتبر وجهة سفر آمنة لملايين السياح من أرجاء العالم، وذلك بسبب التنوع الجغرافي والثقافي الذي تحتضنه، بالإضافة إلى المميزات الاقتصادية والاجتماعية.
وذكرت أنه "حسب أرقام السياحة التي أعلنت اليوم، فقد تحققت زيادة في عدد الزائرين الأجانب في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6.1 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي"، موضحة أنه "وصل العدد إلى ما يقارب 5.5 ملايين سائح، رغم اعتباره موسما منخفضا".
ولفتت إلى أنها "سجلت 75.266 سائحا من السعوديين الذين زاروا تركيا في نفس الفترة"، معربة عن أملها من السعوديين عدم أخذ هذه الادعاءات الباطلة والكاذبة بعين الاعتبار.
